ذكر موقع “الإمارات 24″، أنّ صحيفة “غلوبس” الاقتصادية الإسرائيلية، أشارت في تقرير إلى تفاصيل ومواصفات صاروخ أميركي قالت إنه قادر على تغيير ميزان القوى ضدّ إيران، موضحة أن البحرية الأميركية كشفت عن الصاروخ الذي يصل مداه إلى 500 كيلومتر من دون أن يقترب من أنظمة الدفاع الجوي للعدوّ.
وقالت “غلوبس” أنه في تموز الماضي، بث التلفزيون الأسترالي صورة لطائرة من طراز “إف 18″، وهي تقلع من حاملة طائرات كانت متوقفة في مياه جنوب شرق آسيا، موضحة أن المشهد كان يبدو روتينيا، ولكن الخبراء العسكريين يمكن أن يلاحظوا وجود صاروخ لم يسبق له مثيل على متن تلك الطائرة.
وقالت الصحيفة، إن الصاروخ تم تعريفه على أنه الأبعد مدى، ويستطيع الوصول إلى 500 كلم من دون الاقتراب حتى من أنظمة الدفاع الجوي للعدوّ، مشيرة إلى أن إطلاق الصاروخ، الذي يحمل اسم “AIM-174B”، يتم في هذه المرحلة من خلال طائرات “F-18″، المعروفة أيضاً باسم طائرات “سوبر هورنيت”، والتي تخدم في البحرية الأميركية والموجودة على حاملات الطائرات.
وبعد ذلك بحوالي شهر، كشفت البحرية الأميركية رسمياً عن استخدام ذلك الصاروخ في إطار التدريب الذي تجريه في بحر الجنوب، في إطار الاستعدادات لاحتمالية “حرب كارثية” ضد الصين. وذكرت الصحيفة أن وصول حاملة الطائرات “لينكولن” إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي يمكن أن يؤذن بوصول طائرات “إف-18” إلى المنطقة، علماً أنها قادرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى، والوصول إلى عمق إيران.
وقالت الصحيفة، إن الصاروخ الجوي الجديد يعتمد على صاروخ مماثل تم إطلاقه بالفعل من البوارج والمدمرات الأميركية ويُسمى “SM-6″، وهو صاروخ من إنتاج شركة “رايثيون” للصناعات الدفاعية، وتم اختباره بنجاح ضدّ الحوثيين، ويصل مداه إلى 300 كيلومتر، وتستخدمه البحرية الأميركية لصد الطائرات من دون طيار والصواريخ الباليستية التي تطلق على السفن الأميركية في البحر الأحمر، ويبدو الآن أن البحرية قامت بتكييف خصائص الصاروخ أيضاً لإطلاق النار من الطائرات المقاتلة للوصول إلى عمق أراضي العدوّ، وهو صاروخ يبلغ وزنه 1.6 طن، ويصل سعره إلى 4.3 مليون دولار. (الامارات 24)