بعد عقد من الغموض، يبدو أن موقع تحطم الطائرة الماليزية المفقودة MH370، قد حُدّد وفق ما قاله الباحث فينسنت لين من جامعة تزمانيا الأسترالية.
وبحسب لين، فإن الإشارات الواردة من الطائرة، بالإضافة إلى تحليل الحطام، تدعم نظرية “الهبوط الشرقي المتحكم فيه”، مما يشير إلى أن الطيار تعمد الهبوط بالطائرة، وفق تقرير لصحيفة ديلي ميل.
وتتحدى هذه النظرية الرواية السائدة بأن الطائرة سقطت بسبب نقص الوقود، وبدلا من ذلك، يقترح لين أن الطيار قام بهبوط متعمد في منطقة مائية وعرة من جنوب المحيط الهندي، يصعب الوصول إليها وتتميز بحفرة عميقة وترسبات ناعمة، مما يجعلها “مكان اختباء مثالي”.
وحث لين المسؤولين على إعطاء الأولوية للبحث في هذه المنطقة المحددة، مؤكدا أن العلم يشير بشكل لا لبس فيه إلى مكان وجود MH370.
وقال لين إن آثار الأضرار على بعض أجزاء الطائرة التي تم العثور عليها، تشبه آثار الضرر على حالة “هبوط مائي اضطراري” لطائرة أميركية في 2009، مما يعني أن الحادث هو هبوط متعمد في الماء، وليس ارتطام بسرعة جنونية، مثل ما كان متوقعا.
وكشف الباحث عن موقع خاص وسط المحيط الهادئ، يسمى بـ “الحافة المتكسرة”، وهي فتحات في قاع المحيط، تؤدي لعمق أوسع، يصعب الوصول إليها من قبل البشر.
وكانت تقارير قد أشارت إلى أن الطيار الخمسيني زهاري أحمد شاه، كان يعاني من حالة اكتئاب، بسبب انفصاله عن زوجته، وهو ما نفته عائلة الطيار بعدها بشدة. (سكاي نيوز)