وصل مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إلى الصين اليوم الثلاثاء، لإجراء محادثات حول العلاقات بين البلدين، والتي تعرضت لاختبارات شديدة خلال عهد الرئيس الأميركي جو بايدن.
ومن المقرر أن تستمر زيارة سوليفان إلى الصين حتى الخميس، وكان سوليفان المسؤول الذي أشار إليه بايدن مرارا بأنه المخول بعقد محادثات غير معلنة مع وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، لمحاولة إدارة الخلافات المتزايدة بين القوتين العالميتين.
وهدف زيارة سوليفان محدود، وهو استمرار التواصل في علاقة انهارت لفترة طويلة بين عامي 2022 و2023، ولا يتوقع أن تسفر الزيارة عن أي بيانات رئيسية رغم أن اجتماعات سوليفان قد تضع الأساس لقمة نهائية محتملة مع الزعيم الصيني شي جين بينغ قبل مغادرة بايدن البيت الأبيض في كانون أول 2025.
ومن المقرر أن يجري سوليفان محادثات مع وانغ، وزير الخارجية الذي يتولى أيضا منصب مدير لجنة الشؤون الخارجية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وهو أمر غير طبيعي أن يتولى شخص واحد كلا المنصبين الرفيعين. (الحدث)