أعرب بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، الاثنين، عن قلقهم العميق إزاء استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأكدوا على أن المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار تستخدم كأداة لتحقيق مكاسب سياسية.
جاء ذلك في بيان مشترك، صدر مساء الاثنين، عن بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، تزامنا مع دخول المفاوضات مرحلة حرجة جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على مواصلة الحرب على غزة وعدم الانسحاب من محوري فيلادلفيا ونتساريم جنوب ووسط القطاع.
Advertisement
وبحسب البيان، عبر البطاركة “عن قلقهم العميق إزاء استمرار الحرب في غزة، والتي قاربت على دخول شهرها الثاني عشر، مؤكدين على الحاجة الملحة لإنهاء هذا الصراع الدموي والانتقال إلى تعزيز قيم الحياة والسلام”.
وأوضح البيان، أن هذه الدعوة جاءت في سياق “تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل مستمر في المنطقة، حيث لا تزال آلاف العائلات مشردة وغير قادرة على العودة إلى منازلها (بقطاع غزة) التي دمرت أو أصبحت غير صالحة للسكن”.
وأكد أن “الجهود الدولية والدعوات المتكررة لخفض مستوى العنف لم تجدِ نفعاً في تحسين الوضع على الأرض”.
وبشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، أوضح البيان أن “المفاوضات باتت تفتقر إلى الجدية، وتُستخدم كأداة لتحقيق مكاسب سياسية على حساب حياة الأبرياء واستقرار المنطقة”. (الأناضول)