انتشرت صور وفيديوهات اليوم الثلاثاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي توثق لمشهد استغلال القاصرين والشباب المغاربة، لوجود ضباب كثيف على ساحل مدينة المضيق المغربية للعبور سباحة إلى سبتة.
وأظهر عدد من الفيديوهات المنتشرة على المنصات الرقمية، هجوم مئات من القاصرين المغاربة محاولين الوصول إلى المعبر الحدودي لمدينة سبتة المحتلة، مستغلين أجواء الطقس الضبابية لتجاوزه.
وفي مشهد مؤثر ومؤلم، وثق فيديو على فيسبوك، ما قيل إنه لأم مغربية تلاحق ابنها وسط البحر تطالبه بالعودة وألا يغامر بحياته.
وقال عدد من النشطاء، إنه منذ إغلاق معبري سبتة ومليلة، أصبحت الساكنة تعيش أوضاعا اجتماعية مزرية وفرص الشغل أصبحت منعدمة في المنطقة، مقارنة مع السنوات الماضية.
وكشفت التقارير الإسبانية، صباح اليوم، نقلا عن الحرس المدني الإسباني، أنه تم خلال الساعة الأخيرة، إعادة حوالي 400 مهاجر غير نظامي، إلى المغرب، بعدما حاولوا السباحة إلى سبتة مستفيدين من الضباب الكثيف.
ووفق ذات المصدر، فقد حاول أكثر من 60 مهاجرا مغربيا العبور سباحة عبر سواحل المتوسط القريبة من سبتة، في وقت مبكر، يوم الأحد الماضي، وذلك قبل توقيفهم من السلطات الإسبانية، فيما تمكن حوالي 17 منهم من الوصول إلى شاطئ “تاراخال” والاختلاط بالمصطافين الأمر الذي صعب عملية توقيفهم من الأمن الإسباني. (العربية)