ضربت الحلم الأميركي وتتعاون مع الصين

28 أغسطس 2024
ضربت الحلم الأميركي وتتعاون مع الصين


بدأ المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، جيه دي فانس، حملته في منطقة “حزام الصدأ” هذا الأسبوع بمهاجمة سجل نائبة الرئيس المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، في مجال الاقتصاد، مؤكدا على حماية الوظائف الأميركية، وذلك في ميشيغان، وهي ولاية متأرجحة رئيسية تظهر استطلاعات الرأي أن هاريس تتقدم فيها على منافسها الجمهوري دونالد ترامب.

يبدأ “حزام الصدأ” في نيويورك ويتجه إلى الغرب من خلال بنسلفانيا، ولاية فرجينيا الغربية، أوهايو، إنديانا، ثم ينحدر إلى شبه جزيرة ميشيغان، وينتهي في شمال إلينوي وشرق ولاية ويسكونسن. كانت هذه المنطقة معروفة سابقا باسم قلب المنطقة الصناعية الأميركية، وتراجعت الصناعة في المنطقة منذ منتصف القرن 20 بسبب مجموعة متنوعة من العوامل.

والمصطلح يشير إلى التدهور الاقتصادي، وتراجع عدد السكان، واضمحلال المناطق الحضرية بسبب تقلص قوة القطاع الصناعي الذي كان قويا سابقا.

وفي حديثه في تجمع حاشد في بيج رابيدز بولاية ميشيغان، حاول نائب ترامب في الانتخابات ربط هاريس بسياسات إدارة الئريس الأميركي جو بايدن قائلاً إنه في وقت ما “كانت كامالا هاريس كانت تتخذ القرارات”، وحذر أيضًا من ظهور الصين كقوة اقتصادية عظمى تسلب الوظائف من الولايات المتحدة.

وأكد على أهمية ولاية ميشيغان في الانتخابات، معلنا أمام الحشد الانتخابي أن الولاية ستصوت للجمهوريين. وبعد الفعالية، أخبر فانس الصحافيين أن ميشيغان “واحدة من أهم الولايات” في الانتخابات التي “تحملت وطأة الكثير من السياسات الغبية”.

وقال فانس للصحافيين: ” أبلغنا الجمهور أن ترامب يريد إعادة بناء التصنيع الأميركي، وإطلاق العنان للطاقة الأميركية، وتردد صدى هذه الدعوة في ميشيغان، ربما أكثر من أي ولاية أخرى، لأن ميشيغان شهدت بالفعل آثار إغلاق العديد من المصانع”.

وأضاف: “نريد فقط إعادة بناء الطبقة المتوسطة الجيدة حتى يتمكن الناس من عيش الحلم الأميركي”.

وكان تجمع فانس يوم الثلاثاء هو الأول من سلسلة من الأحداث في ولايات حزام الصدأ المتأرجحة التي يزورها هو والمرشح الجمهوري ترامب هذا الأسبوع في سعيهما إلى الفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية.