شدد رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني إبراهيم عزيزي أن رد بلاده على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران حتمي وحاسم.
كما أضاف أن إيران لا تخشى نتائج هذا الرد، وفق ما أفادت وكالات محلية.
إلا أنه أوضح أن طهران لا ترغب في الوقت عينه بتوسيع الحرب.
وكان عراقجي أعلن قبل أيام أن بلاده سترد لا محالة بشكل دقيق ومدروس على إسرائيل، مشددا في الوقت عينه على أنها لا تخشى التصعيد لكنها لا تسعى إليه.
بدوره أكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، أن ما سمّاه “محور المقاومة سيتحرك بشكل منفرد ومستقل”، للانتقام من إسرائيل.
كما شدد على أن “الانتقام لدم هنية، أمر محسوم ومؤكد”.
وتتوقع إسرائيل أن ترد طهران خلال الفترة المقبلة بشكل يتفادى اندلاع حرب شاملة وصراع إقليمي، تماما كما فعل حزب الله الأسبوع الماضي، وإن بشكل مختلف ربما.
كذلك، تترقب الولايات المتحدة رداً إيرانياً متواضعاً.(العربية)