خسارة كبيرة لأوكرانيا بعد تحطم طائرة إف 16 ومقتل الطيار مونفيش الشهير

31 أغسطس 2024
خسارة كبيرة لأوكرانيا بعد تحطم طائرة إف 16 ومقتل الطيار مونفيش الشهير

 في حادث هو الأول من نوعه، بعد أسابيع قليلة من وصول المقاتلات التي طالما طالبت كييف بالحصول عليها لمواجهة الغزو الروسي، لقي طيار أوكراني بارز مصرعه، إثر تحطم مقاتلة أميركية الصنع من طراز “إف – 16”.

ونقلت شبكة “سي إن إن” الأميركية، عن مصدر عسكري أوكراني قوله، إن “الجيش الأوكراني لا يعتقد أن خطأ الطيار كان سبب الحادث”.

 

وأضاف المصدر أن الطيار أوليكسي ميس، الشهير باسم “مونفيش”، هو من قُتل في الحادث، خلال “صد أكبر هجوم على الإطلاق” تشنه روسيا ضد أوكرانيا، الإثنين، وقد جرى دفنه أمس الخميس.

 

ولفت المصدر إلى أن التحقيق جار في الحادث، وسيتم توجيه الدعوة لخبراء دوليين للمشاركة فيه.

 

وأعلن الجيش الأوكراني، الخميس، تحطم مقاتلة “إف-16″، في أول خسارة لطائرة من هذا الطراز منذ وصول المقاتلات أميركية الصنع إلى البلاد هذا الشهر.

وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في بيان، نقلته وكالة رويترز، أن الطائرة سقطت وأن طيارها لقي حتفه عند اقترابها من هدف خلال غارة جوية روسية. وأضافت أن مقاتلات إف-16 “أظهرت كفاءة عالية” وأسقطت 4 صواريخ كروز روسية. وقال البيان: “فقدنا الاتصال مع إحدى المقاتلات خلال اقترابها من الهدف التالي. ومثلما اتضح لاحقا، تحطمت الطائرة ولقي الطيار حتفه”.

 

وحول حادث التحطم، قال مسؤول أميركي في وزارة الدفاع لرويترز، إن تحطم الطائرة “لم يبد أنه نتيجة لنيران روسية، وإن التحقيق لا يزال جاريا في أسباب محتملة، مثل خطأ من الطيار أو عطل ميكانيكي”.

 

وبحسب “سي إن إن”، فإن وفاة الطيار “مونفيش” تمثل “ضربة قوية لأوكرانيا”، حيث كان أحد الطيارين القلائل المدربين على استخدام المقاتلات، ومن أبرز الوجوه التي طالبت الدول الغربية على مدار أشهر بحصول كييف على المقاتلات، من أجل مواجهة الضربات الروسية.

 

وكان الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، قد صرح، الثلاثاء، بأن القوات الجوية الأوكرانية استخدمت المقاتلات “إف-16” لتدمير الصواريخ والمسيّرات الروسية التي أطلقتها موسكو، الإثنين، في أول تأكيد من مسؤول رسمي على استخدام المقاتلات في المعارك. (الحرة)