بعد أن أفرجت عنه السلطات الفرنسية، شوهد مؤسس “تلغرام” بافل دوروف وهو يتنزه في شارع الشانزليزيه وسط العاصمة باريس بصحبة صديقته يوليا فافيلوفا.
ونشرت مجلة “باري ماتش” الفرنسية، صورة لدوروف مع فافيلوفا معلقة عليها: “شوهد الملياردير البالغ من العمر 39 عاما، مرتديا سترة جلدية داكنة ونظارة سوداء، يتجول في الشانزليزيه بابتسامة عريضة مع صديقته يوليا فافيلوفا البالغة من العمر 24 عاما”.
وأخلت السلطات الفرنسية مساء الأربعاء الماضي، سراح دوروف بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، مع أمر له بالبقاء في فرنسا حتى انتهاء التحقيق ضده، وإثبات حضوره إلى مركز الشرطة مرتين في الأسبوع، وذلك بعد أن تم توقيفه في مطار باريس لوبورجيه، في 24 آب الماضي، حيث احتجز لاستجوابه في إطار قضية فتحت في 8 تموز ضد شخص لم يذكر اسمه للاشتباه في ارتكابه 12 جريمة، بحسب ما ذكره مكتب المدعي العام في باريس.
بالإضافة إلى ذلك، تحقق السلطات الفرنسية في تورط دوروف بإخفاء بيانات عن أنشطة غير قانونية عبر الإنترنت، بما في ذلك توزيع مواد إباحية عن الأطفال وتجارة مخدرات؛ كما يُشتبه في عدم رغبته بالتعاون مع السلطات.
ويحمل دوروف، مؤسس تطبيق “تلغرام” والمواطن الروسي الأصل من مدينة بطرسبورغ الروسية، جنسيات أربع دول هم روسيا وفرنسا والإمارات العربية المتحدة وسانت كيتس ونيفيس.
وأثار احتجازه انتقادات عامة واسعة النطاق في العديد من البلدان. وعلى خلفية ذلك، اضطر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى توضيح موقفه، حيث أكد أن احتجاز دوروف لم يكن قرارا سياسيا، ووعد بأن يكون القرار في قضيته للقضاة. (روسيا اليوم)
