ضربة روسية مروعة على مدينة أوكرانية.. 51 قتيلا وأكثر من 200 جريح

3 سبتمبر 2024
ضربة روسية مروعة على مدينة أوكرانية.. 51 قتيلا وأكثر من 200 جريح


توفي 51 شخصا على الأقل وأُصيب أكثر من 200 بجروح، الثلاثاء، في أحدث حصيلة لهجوم صاروخي روسي استهدف مدينة بولتافا في وسط أوكرانيا.

والحصيلة الرسمية المعلن عنها من المرجح أن تشهد ارتفاعا، وفق فرانس برس. إذ أفاد الحاكم الإقليمي، فيليب برونين، بأن “حوالي 18 شخصا قد يكونون تحت الأنقاض”.

ومدينة بولتافا تقع على مسافة نحو 300 كيلومتر شرقي كييف، وكان عدد سكانها حوالى 300 ألف نسمة قبل الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال مكتب النيابة العامة الأوكرانية: “حتى الساعة 18,00 (15,00 بتوقيت غرينتش)، قُتل 51 شخصا وأصيب أكثر من 200 آخرين في هذا الهجوم”.

من جهته، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، إن صاروخين بالستيين سقطا على “معهد تعليمي ومستشفى مجاور” في بولتافا.

وأوضح في رسالة عبر الفيديو أنّ “أحد مباني معهد الاتصالات تعرّض لدمار جزئي، وعلق أشخاص تحت الأنقاض”، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة أنشئت في ستينيات القرن الماضي وتُعنى بتدريب المتخصّصين في مجال الاتصالات العسكرية.

وأمر الرئيس الأوكراني بإجراء “تحقيق كامل وسريع” في ملابسات هذا الهجوم.

وتعهد، وفق رويترز، بمحاسبة “الحثالة الروسية بالتأكيد على هذه الضربة”.

وأفادت وزارة الدفاع الأوكرانية بأن الهجوم وقع بعد فترة قصيرة جدا من إطلاق الإنذار المضاد للطائرات، مضيفة أن الضربة “باغتت السكان بينما كانوا في طريقهم للاحتماء في ملجأ تحت الأرض”.

وقالت الوزارة: “بفضل تنسيق العمل بين رجال الإنقاذ والأطباء، تم إنقاذ 25 شخصا بينهم 11 شخصا كانوا تحت الأنقاض”، مضيفة أن “عناصر الإنقاذ يواصلون عملهم”.

وأفادت صحيفة واشنطن بوست بأنه بحلول مساء الثلاثاء، وصل متطوعون من المدن القريبة للمساعدة في تحديد مكان الضحايا تحت الأنقاض، بينما دفعت حفارة صغيرة الحطام جانبا. وتوقفت هذه الجهود لمدة نصف ساعة عندما انطلقت صفارات الإنذار مرة أخرى.

وارتفعت الخسائر الناجمة عن الهجوم مع انتشال الجثث من تحت الأنقاض.

وأظهرت صور منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي جثثا ملقاة على الأرض يغطيها غبار وحطام، وجانبا متضررا بشدة من مبنى كبير خلفها.

وشوهدت سيارات إسعاف تتجه إلى المكان بعد فترة وجيزة من وقوع الهجوم، بينما دعت وسائل إعلام محلية السكان إلى التبرع بالدم. (الحرة)