سقطت منها “قطعة أيقونية” وقف عليها “جاك” و”روز”.. حطام الـ”تيتانيك” يتغير وفيديو من أحدث رحلة يوثق!

4 سبتمبر 2024
سقطت منها “قطعة أيقونية” وقف عليها “جاك” و”روز”.. حطام الـ”تيتانيك” يتغير وفيديو من أحدث رحلة يوثق!


يبدو أن موقع حطام السفينة الشهيرة “تايتانك”، لا زال يتغير بعد أكثر من قرن، حيث تمكنت الشركة المالكة لحقوق استكشاف الموقع من العثور على تمثال برونزي لم يشاهد منذ عقود، في أول رحلة منذ سنوات عديدة إلى الموقعـ وكانت هناك مخاوف من أن يكون قد فقد إلى الأبد.

وأنهت “آر إم إس تيتانيك”، وهي شركة مقرها جورجيا تملك الحقوق القانونية للحطام الذي يبلغ عمره 112 عاماً، أول رحلة لها منذ عام 2010 ونشرت صوراً للرحلة الاستكشافية يوم الاثنين.

وقالت الشركة في بيان إن نتائج رحلة هذا الصيف “تظهر مزيجاً مريراً من الحفظ والخسارة”. وكان من أبرز ما تم اكتشافه تمثال “ديانا فرساي”، الذي شوهد آخر مرة عام 1986، والآن أصبح للتمثال صورة واضحة، حسبما قالت الشركة.

 

وخلال الرحلة الاستكشافية، لاحظ الباحثون تغييرا كبيرا في صورة “تيتانيك” المعروفة، فقد انفصلت قطعة من مقدمة السفينة ظهرت في مشهد شهير بفيلم “تيتانيك” عام 1997.

وكانت هذه القطعة المعروفة باسم “قوس تيتانيك” في قلب مشهد مهم، بين بطلي الفيلم ليوناردو دي كابريو (جاك) وكيت ونسليت (روز)، عندما كان يحتضنها في مقدمة السفينة، وكان لا يزال هذا السور قائماً حتى عام 2022.

 

 

The latest scans and images of #TITANIC reveal many changes to the wrecksite and provide insight into how the great liner is deteriorating. A notable change is the loss of a 15-foot section of railing from the port side bow. pic.twitter.com/HxbLQ2S5R8

— RMS Titanic, Inc. (@RMSTitanic_Inc) September 2, 2024

وقالت توماسينا راي، مديرة المجموعات في “آر إم إس تيتانيك”: “مثل اكتشاف تمثال ديانا لحظة مثيرة. لكننا نشعر بالحزن لفقدان السور الأيقوني لمقدمة السفينة وغيره بسبب التحلل الذي عزز فقط التزامنا بالحفاظ على إرث تيتانيك”.

وأشارت راي إلى أن الطاقم أمضى 20 يوماً في الموقع وعاد إلى بروفيدنس، في رود آيلاند، في 9 آب. وقالت الشركة إنهم التقطوا أكثر من مليوني صورة هي الأعلى دقة للموقع على الإطلاق.

وقالت “آر إم إس تيتانيك” إن الفريق رسم خريطة كاملة للحطام وما حوله باستخدام معدات من شأنها أن تمنح فكرة أفضل حول الموقع. ولفتت الشركة في بيانها إلى أن الخطوة التالية هي معالجة البيانات حتى يمكن مشاركتها مع المجتمع العلمي، وبالتالي “يمكن تحديد القطع الأثرية المهمة تاريخياً والمعرضة للخطر من أجل استردادها بأمان في الرحلات الاستكشافية المستقبلية”. (وكالات)