قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ، اليوم الجمعة، إن على روسيا أن “ترد بشكل مناسب” على القيود التي يفرضها الغرب على وسائل الإعلام الروسية.
ووجهت وزارة العدل الأميركية هذا الأسبوع اتهامات بغسل الأموال إلى اثنين من موظفي شبكة “آر تي” RT الحكومية الروسية على صلة بما وصفته بأنه مخطط لاستئجار شركة أميركية لإنتاج محتوى إلكتروني للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر.
وقال بيسكوف: “ننتقد الغرب بسبب اتباعه مسار تدمير وسائل إعلامنا في الخارج، إنهم يعرقلون نشر المعلومات، ويعرقلون عمل صحافيينا”.
وأضاف: “وبالطبع، في هذا الوضع من المواجهة المحتدمة، لابد من المعاملة بالمثل. ولذلك يتعين علينا أن نرد بالشكل المناسب”.
لكنه لم يقدم أمثلة للخطوات التي قد تتخذها موسكو ردا على قضية “آر تي” RT.
كما قال بيسكوف لوكالة “سبوتنيك”، في تعليقه على العقوبات التي فرضتها واشنطن على “روسيا سيغودنيا”: “لا يمكن أن تكون هناك إجراءات مماثلة. لا توجد وكالة أنباء حكومية في الولايات المتحدة، ولا توجد قناة تلفزيونية حكومية هناك”.
وأضاف: “بالطبع، ستُتخذ إجراءات تقيد قدرة وسائل الإعلام الأميركية على نشر معلوماتها”، لافتا إلى أن بعض القيود قد بدأت بالفعل.
يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية فرضت عقوبات على مجموعة “روسيا سيغودنيا” الإعلامية و”ريا نوفوستي” و”آر تي” و”سبوتنيك”، بحسب بيان صادر عن وزارة الخزانة الأميركية. (العربية)