انتهى التصويت في الاستحقاق الرئاسي بالجزائر مساء اليوم السبت، وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها وبدأت على الفور عمليات فرز الأصوات.
وتُجرى عمليات الفرز أمام وسائل الإعلام وبحضور ممثلين عن المرشحين الثلاثة، وهم الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، ورئيس حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف، والسكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.
وكانت قد انطلقت عند الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي من صباح اليوم، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المبكرة لاختيار رئيس للبلاد لولاية مدتها 5 أعوام.
وكان مقرراً إغلاق صناديق الاقتراع عند الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، قبل أن تقرر السلطة المستقلة للانتخابات تمديد فترة التصويت لساعة لواحدة حتى الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، موضحةً أن هذا الإجراء يأتي متسقاً مع ما ينص عليه القانون المتعلق بالانتخابات.
وأعلنت السلطة أن نسبة المشاركة في الاقتراع بلغت عند الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي 26.45%. أما بالنسبة للناخبين بالخارج فبلغت نسبة المشاركة 18.31%، إلى غاية الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.
ومن المتوقع، أن تتضح مؤشرات قوية للمرشح الفائز بالاستحقاق بعد نحو ساعتين من بدء فرز الأصوات، فيما يتم الإعلان عن النتائج الرسمية الأحد.
ودُعي للتصويت في هذه الانتخابات 23 مليونا و486 ألفا و61 ناخبا مسجلين داخل الجزائر، فيما شرع الناخبون خارج البلاد في التصويت الاثنين الماضي، وبلغ عددهم 865 ألفا و490.
وتعد هذه ثاني انتخابات رئاسية تتم تحت إشراف كلي لسلطة مستقلة للانتخابات بعد استحقاق 2019، بعدما كانت تتم في السابق تحت إشراف وزارة الداخلية وصلاحيات أقل للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات. (العربية)