كشف مسؤول أميركي رفيع لصحيفة “واشنطن بوست” الاميركية أن حماس قدّمت طلباً جديداً يتعلق بالأسرى الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم، ما عثّر طريق المفاوضات، حسب الصحيفة.
وقد خاب الأمل داخل أروقة الإدارة الأميركية من التوصل لاتفاق قبل الانتخابات الرئاسية المرتقبة في الخامس من تشرين الثاني المقبل، وتحقيق انجاز مهم في سجل بايدن.
وبدأت واشنطن تقييم خطواتها التالية في ما يتعلق باتفاق انتقالي كانت طرحته على طاولة التفاوض خلال الأسابيع الماضية، تحت شعار “قبوله أو رفضه”، حسب ما أفاد مسؤولون أميركيون.
وكشف مسؤول أميركي رفيع أن الجانبين كانا اتفقا مبدئيا على إطلاق إسرائيل سراح معتقلين فلسطينيين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد مقابل إطلاق حماس سراح جنود إسرائيليين.
لكن قبل أيام، أطلت حماس بطلب جديد وصفه المسؤول الأميركي بأنه “سم في العسل” قائلة إنه يجب إطلاق المعتقلين الفلسطينيين مقابل مدنيين إسرائيليين محتجزين في غزة منذ السابع من تشرين الاول الماضي.
وكانت إسرائيل عرقلت بدورها قبل أسابيع قليلة، أكثر من 9 أشهر من المفاوضات بمطالب مستجدة ليس أقلها التمسك بالسيطرة العسكرية على ممر فيلادلفيا، ما دفع المفاوضون إلى الاعتقاد على نحو متزايد أنه لا يوجد نية فعلية لحل النزاع ووقف النار بين الجانبين إسرائيل و حماس على السواء. (العربية)