منع السيناتورالأميركي الجمهوري تومي توبرفيل ترقية الجنرال رونالد كلارك، كبير مساعدي وزير الدفاع لويد أوستن.
يأتي هذا القرار وسط جدل حول السرية الطبية المحيطة بحالة أوستن الصحية، بعد إصابته بمضاعفات خطيرة إثر جراحة لعلاج سرطان البروستاتا، بحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
وكشف البنتاغون عن دخول أوستن المستشفى متأخرا، ما أثار غضب المشرعين.
واتهم توبرفيل كلارك بعدم إخطار البيت الأبيض بحالة أوستن الحرجة، مما أدى إلى تعليق ترقية كلارك، الذي يمتلك خبرة واسعة في قيادة القوات الأمريكية في المحيط الهادئ، بحسب الصحيفة.
وكان كلارك يشغل منصب المساعد العسكري الأول لأوستن عندما خضع وزير الدفاع لعملية جراحية في 22 كانون الاول 2023 وبعد أسبوع تم إدخاله إلى العناية المركزة في حالة حرجة، بعد أن أصيب بمضاعفات شديدة.
وكان أوستن قد أخفى عن الرئيس الأميركي جو بايدن تشخيص إصابته بالسرطان لأسابيع، ولم يبلغ حتى الكونغرس إلا بعد أيام على دخوله المستشفى بسبب مضاعفات علاجه.
وأثار الحادث ضجة واسعة في واشنطن بعد أن تبين أن كلارك وأعضاء كبارا آخرين من طاقم أوستن لم يعلنوا عن تشخيص إصابته بالسرطان وجراحته حتى 2 كانون الثاني، وحجبوا هذه المعلومات عن الرئيس جو بايدن وكبار مسؤولي البيت الأبيض.
وبدأ أوستن يوم عمله الأول بعد غياب دام شهرا عن البنتاغون في 29 كانون الثاني باجتماع مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الذي أبلغه أنه لم يتعافَ تماما بعد. (سكاي نيوز)