ما هي القنبلة التي تتطلع إيران إلى الحصول عليها؟

10 سبتمبر 2024
ما هي القنبلة التي تتطلع إيران إلى الحصول عليها؟

ذكر موقع “الإمارات 24” أنّ صحيفة “غلوبس” الإسرائيلية نشرت تقريراً عن القنبلة الكهرومغناطيسية التي تتطلع إيران إلى امتلاكها، والتي يمكنها تعطيل الكهرباء، وإضعاف القدرة على تقديم المساعدات في المناطق المتضررة، مشيرة إلى أن إيران مهتمة بهذا النوع من هذا السلاح في هذه المرحلة.

وأضافت “غلوبس”، أنه عندما يتم التفكير في أسلحة الحرب، يتم التركيز عادة على الأسلحة وفقاً لوزن المادة المتفجرة فيها، وصولاً إلى الأسلحة النووية في الحالات القصوى، ولكن إلى جانب ذلك تأتي القنبلة الكهرومغناطيسية، والتي على الرغم من أنها لم تُستخدم أبداً، إلا أن عواقبها معروفة، والتي تشمل إغلاق شامل للأنظمة الكهربائية والإلكترونية في نطاق التأثير. 

ووفقاً لتقارير أجنبية، تمتلك العديد من الدول تلك القنبلة، وبينها إسرائيل، مشيرة إلى تصريحات الجنرال المتقاعد جوزيف فوتيل، القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية، بأن إيران على أقل تقدير، مهتمة بالقنبلة الكهرومغناطيسية.

وقال فوتيل، الذي يشغل حالياً منصب زميل بارز في معهد واشنطن للأبحاث: “أعتقد أنه من المعقول أن تقوم إيران باختبار هذه الأنواع من الأسلحة، إما من خلال تطوير الأسلحة الخاصة بها، أو من خلال علاقاتها المتنامية مع روسيا والصين وكوريا الشمالية”.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن القنبلة الكهرومغناطيسية ليست قاتلة للإنسان، ولكنها تعمل على توليد نبضاً كهرومغناطيسياً من شأنها تعطيل الأنظمة الكهربائية والإلكترونية بشكل كامل ضمن نطاق التأثير.

ونقلت عن خبير أميركي أن القنبلة كانت مصممة لكي تضرب الأرض وتسبب نبضاً كهرومغناطيسياً من شأنه أن يعطل كافة الأجهزة التكنولوجية الموجودة على الأرض، ولذلك فإنه بحال استهداف منشأة نووية بهذا السلاح، ستشهد أضراراً جسيمة وتتعطل أنظمتها، وهو ما وصفته صحيفة “التايمز” الأميركية بأنه يمكن أن يعيد إيران إلى العصر الحجري.

وأشارت غلوبس إلى أنه تم الاعتراف بتهديد النبض الكهرومغناطيسي العسكري باعتباره خطراً عالمياً منذ عدة سنوات، وفي عام 2020، على سبيل المثال، نشرت فرقة العمل المعنية بتهديدات النبض الكهرومغناطيسي للأمن القومي الأميركي تقريرا يفيد بأن الصين لديها القدرة على شن هجوم بالنبض الكهرومغناطيسي من شأنه أن يعطل الولايات المتحدة، ووفقا لمركز الدراسات الاستراتيجية الدولية، فقد استخدموا في بكين التكنولوجيا المسروقة من الولايات المتحدة من أجل تطوير ثلاثة تدابير متقدمة قادرة على تعطيل الشبكة الكهربائية الأميركية والأنظمة التكنولوجية. (الامارات 24)