تشكو مدينة “الناصرة” المتحدر منها السيد المسيح وأمه مريم العذراء، بحسب ما تروي الأناجيل، من أزمة اقتصادية حادة تعيشها، بعد أن جفت فيها منابع السياحة بسبب الحرب المندلعة منذ 7 تشرين الاول.
الناصرة، البالغ سكانها 80 ألفا، تعاني أيضا تفشي الجريمة، ومن قلة عدد الملاجئ فيها، ومن تراكم القمامة غير المجمعة في شوارعها ” لذلك يظل مستقبلها غير أكيد”، وفقا لما قال رئيس بلديتها، علي سلام، في مقابلة مع “Themedialine” الأميركية.
وأضاف أم معاناة المدينة ليست بسبب غياب السياح فقط، بل أيضا من الأهم، وهو التفاوت في الميزانية بين المدن العربية واليهودية في إسرائيل.
وأكّد أن المدينة بحاجة إلى ميزانية أكبر، قائلا:” نحتاج إلى تغطية الرواتب الشهرية للعاملين في المدارس، وهي بين 10 آلاف إلى 15 ألف شيكل، وهذا هو التحدي الكبير، لأن كثيرين من الطلاب سيبدأون العام الدراسي بدون كتب أو لوازم. أما في البلدة القديمة، فكل شيء مغلق بسبب التوقف التام للسياحة، لذلك نحن في حالة كفاح، ونصف موظفي البلدية يعملون اليوم فقط. أما رواتبهم، فنسعى لمعرفة كيف ندفعها”. (العربية)