حاولت حملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب إعلان النصر مباشرة مع نهاية المناظرة الرئاسية.
مستشاران لترمب قالا إن أداءه كان “رائعًا” وأنه وضع “رؤية جريئة لأميركا”، مضيفين أن ترمب سيواصل البناء على نجاحات ولايته الأولى من خلال تعزيز الاقتصاد وتأمين الحدود ومنع الجريمة.
المستشاران وصفا رؤية المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس لأميركا بأنها تذكير بالسياسات القمعية التي ينتهجها جو بايدن والتي تريد الاستمرار فيها.
من جهته، اعتبر ترامب أن مناظرة الثلاثاء كانت أفضل مناظرة له على الإطلاق، متّهما مذيعي شبكة “إيه بي سي” ABC التلفزيونية اللذين أدارا الحوار بالتحيّز ضده.
وكتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي “أعتقد أن هذه كانت أفضل مناظرة لي على الإطلاق، خاصة أنها كانت مواجهة بين ثلاثة ضد واحد!”.
وبعد لحظات من انتهاء المناظرة بين ترامب وهاريس، دعت حملة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس إلى جولة أخرى من المناظرة في أكتوبر المقبل.
وقالت الحملة في بيان لها إن الشعب الأميركي تمكن من رؤية الاختيار الذي سيواجهه في صناديق الاقتراع: بين المضي قدماً مع هاريس أو التراجع مع ترمب. الحملة تساءلت عما إذا كان ترمب مستعداً لمناظرة أخرى.
كما أشاد مساعدو هاريس وحلفاؤها باللحظات التي بدا فيها أن هاريس نجحت باستفزاز ترمب، وقالوا إن التحضيرات كانت تسير وفقًا للخطة.
ومع بقاء ثمانية أسابيع على الانتخابات وأيام قليلة حتى بدء التصويت المبكر في بعض الولايات، شكلت المناظرة فرصا وكذلك مخاطر لكل مرشح إذ تابع الحوار عشرات الملايين من الناخبين عبر شاشات التلفزيون.