نتنياهو لم يطلب لقاء غوتيريش خلال الدورة الجديدة للجمعية الأممية

12 سبتمبر 2024
نتنياهو لم يطلب لقاء غوتيريش خلال الدورة الجديدة للجمعية الأممية


كشفت هيئة البث العبرية (رسمية)، الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يطلب بعد لقاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال اجتماعات الدورة الجديدة للجمعية العامة للمنظمة الدولية.

Advertisement

وتم افتتاح الدورة العادية التاسعة والسبعين للجمعية العامة بمدينة نيويورك في 10 أيلول الجاري، وتستمر المناقشات العامة بين 24 و30 من الشهر ذاته.
وقالت هيئة البث: “لم يتقدم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حتى الآن بطلب لعقد لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أثناء الدورة الجديدة للجمعية العامة”.
وتساءلت بشأن ما إذا كان نتنياهو يقاطع غوتيريش، الذي سبق لمسؤولين إسرائيليين أن طالبوا باستقالته؛ على خلفية انتقاداته للحرب الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول الماضي.
وقبل أيام، قال غوتيريش إن “الدمار والموت” في غزة هو “أسوأ” ما شاهده منذ أن تولى منصبه في الأمم المتحدة عام 2017.
ووفق هيئة البث فإن السبب الرئيسي لموقف نتنياهو هو “الاستياء الإسرائيلي من مواقف وتصريحات غوتيريش ضد إسرائيل منذ بداية الحرب في غزة”.
ولفتت إلى أنه في كل عام، خلال انعقاد الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، يحضرها رئيس وزراء إسرائيلي ويجتمع مع الأمين العام للمنظمة الدولية.
وتابعت: “حدث هذا أيضا العام الماضي، عندما التقى نتنياهو مع غوتيريش، وهو تقليد متعارف عليه”.
الهيئة نقلت عن متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قوله: “إذا طلب رئيس الوزراء عقد اجتماع، فسيحدد الأمين العام للأمم المتحدة موعدا، مثلما يجتمع مع أي رئيس وفد يطلب اجتماعا”.
و”يستدل من حديث دوجاريك أنه من غير المتوقع أن يبادر مكتب الأمين العام للأمم المتحدة إلى طلب عقد اجتماع (مع نتنياهو)”، كما أضافت الهيئة.
وزادت بأنه “في العام الماضي كان هناك توتر كبير بين إسرائيل وغوتيريش”.
وأردفت: “بعد أيام قليلة من 7 تشرين الأول، قال غوتيريش إن ما جرى لم يحدث من فراغ؛ لأن الفلسطينيين يعيشون تحت احتلال خانق”.
وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى”، حسب الحركة.
واستطردت الهيئة: “كما قرر غوتيريش عدم إدراج حماس على لائحة العنف الجنسي (على خلفية مزاعم إسرائيلية) وانتقد مؤخرا هجوما إسرائيليا على مدرسة بغزة تابعة للأونروا (الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين) يقيم فيها نازحون”.