ذكر موقع “الامارات 24” أنّ رئيس القيادة المركزية الأميركية السابق فرانك ماكينزي توقّع قيام مسؤولين إيرانيين بتطوير سلاح نووي، دون استشارة المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي.
وأوضح ماكينزي في مقابلة مع صحيفة “جيروزالم بوست” الإسرائيلية، قائلاً “إيران تغازل التوجه نحو السلاح النووي، لكنهم لم يتخذوا قراراً بذلك. إن قيادة وتنظيم الأمور في إيران هشة للغاية، بحيث لا يمكن افتراض اتخاذ قرار من قبل القائد الأعلى الإيراني. وقد يمكن أن يحدث هذا على مستوى أدنى”.
وأضاف: “اتخذ الإيرانيون بشكل روتيني إجراءات عسكرية على مستويات أدنى دون موافقة القائد الأعلى. ليس هناك سبب لعدم تطبيق هذا على عناصر أخرى أيضاً”.
ويميل الرأي السائد إلى أن خامنئي يمارس سيطرة صارمة على السياسة النووية، لكن رئيس الاستخبارات السابق في الجيش الإسرائيلي تمير حيمان قال لصحيفة “جيروزالم بوست”، إن أفضل طريقة لتتبع أي قرار إيراني محتمل بالتوجه نحو السلاح النووي سيكون متابعة العلماء والمسؤولين النوويين على المستويات الأدنى.
كما أكد ماكينزي أن تهديد الصواريخ الباليستية الإيرانية أكثر خطورة حالياً من التهديد النووي.
وقال إن “الولايات المتحدة وإسرائيل اتفقتا على أنه لا ينبغي السماح لطهران بامتلاك أسلحة نووية. ومع ذلك، فإن ما فعله الإيرانيون على مدى 10 إلى 15 عاماً هو تحسين قدراتهم على الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، والصواريخ المجنحة الأرضية”. (الإمارات 24)