أكّد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، أنّ العقوبات التي فرضت على كيانات ضالعة في في أنشطة روسيا المزعزعة للاستقرار في الخارج تهدف إلى مواجهة المعلومات الخاطئة التي تروجها دول أو جهات لتضليل الجمهور الأميركي.
وفرضت واشنطن عقوبات على 3 كيانات وشخصين بسبب ضلوعهم في تلك الأنشطة.
وتطلق الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا حملة ديبلوماسية مشتركة لحشد الحلفاء والشركاء في العالم لمواجهة الخطر الذي تمثله شبكة “RT”، وفق بلينكن، مشيرا إلى أن الشبكة تجاوزت كونها وسيلة إعلامية وأصبحت كيانا بقدرات سيبرانية لخدمة البروباغندا الروسية.
وأوضح وزير الخارجية أن شبكة RT ستنسق بالتأكيد مع أجهزة الاستخبارت الروسية التقليدية في محاولة للتلاعب بالانتخابات الرئاسية في مولدافيا.
واتخذت السلطات الأميركية سلسلة إجراءات، الأسبوع الماضي، خصوصا ضد مسؤولين في وسيلة الإعلام الروسية “آر تي”، من بينهم رئيسة التحرير مارغريتا سيمونيان.
وقالت إنّ هذه الإجراءات تأتي ردا على المحاولات الروسية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني المقبل.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض إنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان “على علم بهذه العمليات”.
واستهدفت عمليات التضليل الروسية دولا في أوروبا وأفريقيا وشطري القارة الأميركية.
وتعهّد الكرملين فرض “قيود” على وسائل إعلام أميركية لها وجود في روسيا ردا على العقوبات ضد وسائل إعلام روسية رسمية. (الحرة)