ذكر موقع “الحرة” أنّ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بخير، بعدما أحبط جهاز الخدمة السرية ما وصفته السلطات الأمنية بأنها محاولة اغتيال في فلوريدا، وذلك بعد أقل من شهرين من محاولة إطلاق النار عليه خلال تجمع إنتخابي في ولاية بنسلفانيا.
وتعرض معظم الرؤساء الأميركيين المعاصرين لمحاولات استهداف، غير أن الخدمة السرية نجحت في إحباط غالبيتها. ولم تسفر سوى حوادث قليلة عن إصابات فعلية للرؤساء أو المرشحين.
ووفق تقرير للكونغرس نشر عام 2008، فقد سجل 15 “اعتداء مباشر” على الرؤساء والرؤساء المنتخبين والمرشحين بين عامي 1835 و2005، بينها 4 اغتيالات لرؤساء وهم على رأس عملهم. وفي المقابل، نجا العديد من قادة الولايات المتحدة من محاولات قتل متعمدة، حسبما أفاد موقع أكسيوس.
دونالد ترامب
خلال حملة ترامب عام 2016، حاول رجل بريطاني يبلغ من العمر 20 عاما انتزاع مسدس من ضابط شرطة لاس فيغاس في تجمع لترامب هناك. وكشف للشرطة لاحقا أنه كان يحاول قتل ترامب، واعترف بالذنب في جرائم فيدرالية تتعلق بالأسلحة النارية.
رونالد ريغان
في 30 آذار 1981، أطلق جون هينكلي الابن، ست رصاصات على الرئيس في واشنطن، مصيبًا ريغان بجروح خطيرة لكنه تعافى بعد جراحة طارئة.
كما نجا الضحايا الثلاثة الآخرون أيضا، وتم اعتقال هينكلي على الفور وظل تحت الرعاية النفسية المؤسسية حتى عام 2016، بعد 12 عاما من وفاة ريغان.
جيرالد فورد
حاولت لينيت “سكويكي” فروم، إحدى أتباع زعيم الطائفة تشارلز مانسون، إطلاق النار على فورد في ساكرامنتو، كاليفورنيا في 5 أيلول 1975.
وبعد ثلاثة أسابيع، أطلقت، سارة جين مور، رصاصة على فورد في سان فرانسيسكو، مما جعل المرأتين أبرز محاولات الاغتيال النسائية في تاريخ الولايات المتحدة.
روبرت ف. كينيدي
أطلق سرحان بشارة سرحان النار وقتل كينيدي، الذي كان آنذاك مرشحا في الانتخابات التمهيدية الديمقراطية، في لوس أنجلوس في 5 حزران 1968، بعد أقل من خمس سنوات من اغتيال أخيه الأكبر.
وحُكم على سرحان بالسجن مدى الحياة.
جون ف. كينيدي
في 22 تشرين الثاني 1963، أطلق لي هارفي أوزوالد النار، وقتل الرئيس كينيدي في دالاس، في عملية اغتيال لا تزال تثير نقاشات بشأن ما إذا كان أوزوالد قد تصرف بمفرده أم كان جزءا من عملية أوسع.
وقد ازدادت التكهنات والنظريات تعقيدا بعد أن قُتل أوزوالد على يد جاك روبي، صاحب ملهى ليلي، بعد يومين فقط من اغتيال كينيدي.
ثيودور روزفلت
كان روزفلت في خضم حملته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض كرئيس، عندما تعرض لمحاولة اغتيال أثناء إلقائه خطابا في ميلووكي في تاريخ 14 تشرين الاول 1912.
وبفضل نص خطابه السميك المكوّن من 50 صفحة وعلبة نظاراته الموجودة في جيب صدره، نجا روزفلت من الرصاصة التي استقرت في صدره.
ورغم تعافيه من الحادث، خسر روزفلت في نهاية المطاف الانتخابات أمام منافسه وودرو ويلسون. أما المهاجم، جون شرانك، فقد خضع للتقييم النفسي وتم تشخيصه بالجنون، مما أدى إلى إيداعه في مصحة عقلية حتى وفاته.
ويليام ماكينلي
أُطلق النار على الرئيس ماكينلي في بوفالو، نيويورك في 6 أيلول 1901، وتوفي لاحقا متأثرا بجراحه، مما قاد نائب الرئيس روزفلت إلى الرئاسة.
وتمت إدانة الأناركي، ليون تشولغوش، بالاغتيال وتم إعدامه.
جيمس غارفيلد
أُطلق النار على غارفيلد في واشنطن في 2 تموز 1881. توفي بسبب مضاعفات من الجروح بعد شهرين. تمت إدانة الكاتب والمحامي تشارلز غيتو بالجريمة وحُكم عليه بالإعدام.
أبراهام لنكولن
في مساء 14 نيسان 1865، تعرض الرئيس أبراهام لنكولن للاغتيال أثناء حضوره عرضا مسرحيا في مسرح فورد.
ونفذ الاغتيال جون ويلكس بوث، الممثل المشهور المتعاطف بقوة مع ولايات الجنوب المنفصلة.
وأطلق بوث النار على لنكولن في رأسه عن قرب، مما أدى إلى وفاة الرئيس في صباح اليوم التالي. عقب الحادث، أطلقت الحكومة الفيدرالية عملية مطاردة واسعة استمرت قرابة أسبوعين، انتهت بمقتل بوث في مواجهة مع القوات الحكومية في ولاية فيرجينيا. (الحرة)