قال رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي، مارك وورنر، إن “جهود إيران تزايدت بشكل كبير لتأجيج الخلافات الاجتماعية في الولايات المتحدة سعيا منها للتأثير في الانتخابات الرئاسية”.
وأضاف وورنر في جلسة استماع بشأن التهديدات الأجنبية لانتخابات 2024 عقد، الأربعاء، وشارك فيها ممثلون من شركات غوغل وميتا وميكروسوفت، أن هناك محاولات مماثلة من الصين ولكن ليس على المستوى الوطني.
وبالنسبة لروسيا، أكد وورنر أن هناك حملة روسية واسعة النطاق للتاثير في الناخبين الأميركيين.
وأجمع المشاركون في الجلسة على الأهمية المتزايدة للذكاء الاصطناعي في الكشف عن الأخبار والشبكات المزيفة، كما أكدوا أن التدخل الروسي في العملية الديموقراطية يتمثل بشكل أساسي في إعداد تقارير بتقنية الذكاء الاصطناعي تشبه التقارير الإعلامية الحقيقية.
كما أكد المشاركون على ضرورة مواصلة اتخاذ خطوات لمنع إساءة استخدام أدوات ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي من قبل جهات في دول أجنبية لتقويض الانتخابات الديمقراطية. (الحرة)