في قضية تفجيرات “البيجر” التي هزت لبنان، كشف صديق سابق لسيدة الأعمال المجرية المرتبطة البتفجيرات، كونها الرئيسة التنفيذية للشركة الموردة لهذه الأجهزة “بي إيه سي”، تفاصيل جديدة عن حياتها.
وفي تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وصف صديق سابق كان مقربا من كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو، هذه السيدة بأنها “غامضة”، وقال إنها “لطالما أخفت طبيعة عملها”.
وانتشر اسم كريستيانا في وسائل الإعلام، عندما أعلن أن أجهزة الاتصال (البيجر) المستخدمة في الانفجارات التي وقعت في لبنان يوم الثلاثاء الماضي، صنعتها شركة “بي إيه سي”، ومقرها في بودابست.
وارتبطت كريستيانا بالموضوع كونها الرئيسة التنفيذية للشركة، وهو ما أشارت إليه عبر حسابها الشخصي بموقع “لينكد إن” للوظائف.
غموض في العمل
رغم ما نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية بأن الشركة كانت جزءا من شبكة معقدة من شركات الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) الوهمية، فإلا بارسوني أركيدياكونو نفت أن يكون لها أي علم بالمؤامرة.
لكن صديقها السابق وصفها بأنها “أقل صراحة فيما يتعلق بعملها”، وفقا لـ”ديلي ميل”.
وتذكر قائلا: “كلما سألت عما ينطوي عليه عملها لم تكن تقول أبدا ما كانت تفعله، كانت تقول فقط: التجارة كالمعتاد. كان الأمر دائما غامضا بعض الشيء”.
وكانت شركة “غولد أبوللو” التايوانية قد نفت تصنيع أجهزة “البيجر” التي انفجرت في لبنان وقتلت 12 شخصا وأصابت الآلاف من أعضاء حزب الله، في هجوم متقدم منسوب حتى الآن إلى إسرائيل.
وقالت الشركة التايوانية إن الأجهزة من إنتاج شركة “بي إيه سي” المجرية، التي تمتلك ترخيصا لاستخدام العلامة التجارية لـ”غولد أبوللو”.(سكاي نيوز)