أكد مسؤول إسرائيلي لموقع “أكسيوس” ان “20 قائدا من قوة الرضوان التابعة لحزب الله قُتلوا في الضربة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية”.
فقد كشف موقع “أكسيوس” Axios الأميركي، على لسان محللها الإسرائيلي باراك رافيد نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن الغارة الجوية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت مساء أمس الجمعة، وأدت إلى استشهاد إبراهيم عقيل، القائم بأعمال رئيس وحدة الرضوان التابعة لحزب الله، تمكنت فيها إسرائيل من القضاء على كامل القيادة العليا لقوة الرضوان والبالغ عددهم 20 عنصرا.
ماذا نعرف عن قوة الرضوان؟
أسست بعد الحرب الإسرائيلية في لبنان سنة 2006.
تعرف أيضا بقوات الحاج “رضوان”، وتوصف بأنها “قوات النخبة” في حزب الله.
حملت الاسم الحركي لمؤسسها عماد مغنية بعد اغتياله عام 2008.
شاركت في تدريبات عسكرية علنية جرت في أيار 2023، تحاكي من خلالها عمليات التسلل إلى إسرائيل.
تمتلك ترسانة من الصواريخ وغيرها من الأسلحة.
تضم في صفوفها بضعة آلاف من المقاتلين.
من أبرز مهامها التسلل إلى إسرائيل وخاصة المستوطنات في الشمال.
تخشى أوساط إسرائيلية من أن هذه القوة قد تجتاح الجليل في حال وقوع حرب شاملة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي ان الغارة الجوية التي شنها أمس أدت إلى مقتل إبراهيم عقيل وأعضاء بارزين آخرين في وحدة الرضوان التابعة للجماعة.
وأكد حزب الله في بيان بعد منتصف الليل استشهاد عقيل ووصفه بأنه “أحد كبار قادته” دون تقدم المزيد من التفاصيل. (سكاي نيوز)