ذكر موقع “الإمارات 24” أنّ سكان شمال إسرائيل عاشوا أمس الأحد يوماً صعباً بسبب هجوم حزب الله الأقوى على المنطقة منذ بداية التصعيد بين الطرفين في أعقاب اندلاع حرب غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.
وتحوّل شمال إسرائيل إلى منطقة استنفار، تحتشد فيها سيارات الإسعاف، والآليات العسكرية، وتطلق منها القبة الحديدة صواريخها المضادة لاعتراض أعداد مهولة من القذائف والصورايخ القادمة من جنوب لبنان.
وروى سكان يعيشون هناك لصحيفة “هآرتس” ما شاهدوه بأعينهم، وما عايشوه من رعب بسبب غزارة الهجمات الصاروخية، وتسببها بتدمير واسع في عدد من المناطق المأهولة.
وقال سكان، كانت ليلة بلا نوم في حيفا وما جاورها، لقد تحولت شوارع المدينة إلى متاهات فارغة من السكان، حتى وقت طويل، قبل أن نتمكن من العودة تدريجياً للتحرك ببطء وتردد، بسبب خوفنا من حدوث مزيد من الهجمات.
وأفاد سكان للصحيفة، أن أول دوي انفجار سمع حوالي الساعة 1 بعد منتصف الليل. وقال سكان آخرون، في أجزاء عديدة من المدينة، إنهم سمعوا أو رأوا مقذوفات يتم اعتراضها بعد الساعة 6 صباحاً من فجر الأحد، لن صفارات الإنذار لم تنطلق أبداً في المدينة نفسها.
وتم إطلاق حوالي 150 صاروخاً وصاروخاً مجنحاً، وطائرات من دون طيار على إسرائيل طوال ليل السبت وحتى فجر الأحد، بما في ذلك باتجاه حيفا وطبريا، وقُتل في الهجمات شخص، وأصيب آخر، بجروح خطيرة.
وقال سكان يعيشيون حي هادئ في كريات بياليك التي طالتها نيران صواريخ حزب الله، هناك أضرار كبيرة في منازل عدة أصيبت بشكل مباشر بصواريخ قادمة من الشمال، لقد عايشنا مشاهد صعبة، على حد وصفهم.
وأصيب ثلاثة أخرون من سكان مدينة بياليك، بعد وقت قصير من انطلاق صفارات الإنذار ، أثناء توجههما إلى الملجأ.
بالإضافة إلى الجرحى في كريات بياليك، تم إجلاء 3 رجال من بلدات كفار ماساريك، وعيلوت، وجديدي مكر إلى المستشفى مصابين بجروح ناتجة عن الشظايا. (الإمارات 24)