اعتقلت الشرطة الإسرائيلية صيدلانيا من القدس في بيتاح تكفا بعد أن أبلغ أحد الزبائن أنه قام بتصويره وهو يلبس خاتما كُتبت عليه عبارة “محمد رسول الله”، مدعيا أنه “شعار تنظيم داعش”.
وعقب ذلك، داهمت الشرطة فرع “سوبر فارم” في مدينة بيتاح تكفا بصورة استفزازية، لتقوم بالتحقيق مع العمال العرب.
وبعدها قامت بتوقيف واعتقال الصيدلاني معتز عليان، بتهمة “دعم داعش” بسبب خاتمه، غير آبهين وبدون أدنى فهم وبعنصرية لعبارة “محمد رسول الله”، رغم شرحه لهم، كما قال رئيس قائمة الجبهة/ العربية للتغيير، النائب أيمن عودة.
وفي رسالته لرئيس الدولة، قال النائب عودة، إن “عنصرية الشرطة بنفس الفاشي بن غفير، والتي استفحلت في ظل الحرب، تجرم أحد أركان الإسلام الخمس وتعتقل شبابنا بصورة تعسفية عنصرية مما قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع في الشارع. ولهذا يتوجب اتخاذ موقف حازم ضد تصرف الشرطة، وسياستها وعنصريتها”.
وأضاف عودة: “عنصرية المؤسسة الحاكمة تتغلغل لدى الشرطة العنصرية، وهمجية آلة الحرب الإسرائيلية تظهر في الاعتقالات التعسفية ضد المواطنين العرب، عن طريق تجريم عبارات إسلامية وعربية وسياسية”.
وتابع عودة: “لن نسمح بتجريم عبارة “محمد رسول الله” ولا أي عبارة دينية، أو أي أمر يعبر عن انتماءات الإنسان”.