ذكرت “العربية” أنّ وكالة “رويترز” نقلت عن محام في الشرطة المختصة في القضايا الأمنية في النرويج قوله إنها بدأت تحقيقاً أولياً في تقارير عن صلات لشركة نرويجية ببيع أجهزة اتصال لاسلكية “بيجر” إلى “حزب الله”.
ولم يتضح بعد كيف ومتى تم التلاعب بالأجهزة بحيث يمكن تفجيرها عن بعد.
وتحقق تايوان والمجر وبلغاريا بالفعل في صلات محتملة لشركات فيها بسلسلة توريد تلك الأجهزة.
وقال هاريس هرينوفيتشا المحامي في الشرطة الأمنية في رسالة نصية لوكالة “رويترز”: “الشرطة الأمنية بدأت تحقيقاً أولياً لتحديد ما إذا كان هناك ما يستدعي بدء تحقيق شامل على أساس ما ورد في وسائل إعلام عن أن شركة مملوكة لجهة نرويجية ضالعة في إرسال أجهزة بيجر لحزب الله”.
وكان هرينوفيتشا قد قال في وقت سابق لوكالة أنباء نرويجية إن الشرطة لا تشتبه في جهة معينة حالياً.
من جهتها قالت السلطات البلغارية الأسبوع الماضي إنها تحقق في صلة لشركة “نورتا غلوبال”، ومقرها صوفيا، بعد تقرير إعلامي في المجر بأنها ضالعة في تسهيل بيع أجهزة البيجر.
ووفقاً لسجل الشركات البلغاري، أسس مواطن نرويجي يدعى رينسون خوسيه تلك الشركة في 2022. وأظهرت وثائق اطلعت عليها وكالة “رويترز” أنه وقّع عقود تأسيس الشركة في القنصلية البلغارية في أوسلو.
وبحسب “رويترز”، رفض خوسيه التعليق على مسألة أجهزة البيجر عندما تم التواصل معه يوم الأربعاء الماضي هاتفياً، وأغلق الخط عندما سُئل عن الشركة البلغارية. ولم يرد على اتصالات متكررة ورسائل نصية. وعندما حاولت “رويترز” الاتصال به أمس الثلاثاء، جرى تحويل الاتصال تلقائياً للرد الآلي.
ويظهر حساب خوسيه على موقع “لينكد” إن إنه موظف لدى “دي إن ميديا غروب” منذ فبراير 2020. وقالت تلك الشركة إنه يعمل في قسم المبيعات وغادر لحضور مؤتمر في بوسطن في 17 سبتمبر.
وذكرت وسائل إعلام نرويجية أنه تواصل لآخر مرة مع زملائه عبر البريد الإلكتروني في 18 أيلول. وقالت شركته لـ”رويترز” إنها لم تتمكن من التواصل معه منذ ذلك الحين. (العربية)