مع حالة الغموض التي تلف مصير الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وبعض من قادته المقربين خلال الساعات الماضية، إثر الغارات الإسرائيلية العنيفة التي استهدفت مقر قيادة الحزب في حارة حريك، بالضاحية الجنوبية أمس الجمعة، سرت العديد من الشائعات حول تواجد قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني في الموقع.
فيما أشارت مصادر إسرائيلية أخرى إلى تواجد عباس نيلفوروشان، الذي شغل منصب نائب قائد العمليات في الحرس الثوري وتولى مؤخرًا حقيبة محمد رضا زاهدي كقائد للقسم 2000 في فيلق القدس.
إلا أن مصادر أمنية إيرانية أكدت اليوم السبت أن قاآني “بخير وعلى قيد الحياة”، نافية إصابة مستشارين إيرانيين في القصف الإسرائيلي، وفق ما نقلت وكالة مهر الإيرانية.
لكن المصادر لم تنف أو توضح ما إذا كان هؤلاء تواجدوا فعلا في الضاحية.
بدورها أشارت وكالة تسنيم الإيرانية إلى أن “أمين عام حزب الله حسن نصر الله ورئيس المجلس التنفيذي للحزب وابن عمته هشام صفي الدين بخير”.
علما أن مصدرا مقربا من الحزب أكد سابقا أن الاتصال بالقيادة العليا للحزب انقطع، وفق ما نقلت وكالة رويترز ليل الجمعة السبت.
أعنف الغارات
وكانت إسرائيل نفذت فجر اليوم السبت موجة جديدة من الضربات الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد الغارات العنيفة التي طالت مركز قيادة حزب الله. (العربية)