أعلنت إيران رفع راية العزاء فوق قبة العتبة الرضوية في مدينة مشهد حدادًا على استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، بينما أعلن العراق الحداد لمدة ثلاثة أيام تكريمًا لذكرى الشهيد.
وفي سياق ردود الفعل على هذا الحدث، صرح معاون الرئيس الإيراني، محمد جواد ظريف، بأن “خطة نتنياهو ستفشل في المنطقة والعالم، وأن المقاومة ستستمر بقوة أكبر”. من جهتها، أكدت لجان المقاومة أن “الاغتيالات لم تحسم المعارك ولم تحقق انتصارات”، مشددة على أن الصراع الطويل مع “كيان الإجرام والإرهاب الصهيوني” لم ينته.
من جانبها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن “راية المقاومة لن تنكسر”، مشيرة إلى أن استشهاد السيد حسن نصرالله هو بداية لمرحلة أكثر قوة وتصميمًا، وأنه رغم الخسارة الفادحة، فإن ذلك لن يضعف عزيمة المقاومة.
أما رئيس الوزراء العراقي، فقد أدان ما وصفه بـ”الفعل الإجرامي” الذي استهدف الضاحية الجنوبية، مؤكدًا أن هذا العمل يعبر عن رغبة مستهترة تهدف إلى توسعة نطاق الصراع.
من جانبها توجّهت جماعة انصار الله بأحر التعازي لأسرة السيد نصر الله ولحزب الله ومجاهديه وللشعب اللبناني والأمة الإسلامية.
وقالت:” العاقبة المحتومة ستكون النصر وزوال العدو الإسرائيلي وكيانه المؤقت”.
ورثا الزعيم الشيعيّ العراقيّ مقتدى الصدر الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله عقب إعلان حزب الله مقتل أمينه العام إثر غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال الصدر في بيان مقتضب “وداعا يا رفيق درب المقاومة والممانعة”، مضيفا “كفّيت ووفّيت (يا نصر الله)… عشت شامخا وذهبت شهيدا شامخا أنت ومن معك”.