ونقلت صحيفة “بوليتيكو” عن المسؤولين الأميركيين أن الولايات المتحدة تتواصل بشكل مكثف مع إسرائيل بشأن الرد على إيران، والذي قد يشمل ضربة عسكرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن وكبار مساعديه حثوا إسرائيل على تجنب الهجمات المباشرة على المنشآت النووية الإيرانية عند الرد على طهران، وهي أحدث علامة على حدود قدرة الولايات المتحدة على منع كل الأعمال، باستثناء الأكثر تطرفًا، من جانب إسرائيل.
وقال مسؤول أميركي إن “من بين الخيارات ضرب فصائل مدعومة من إيران، أو توجيه ضربة لقوات الحرس الثوري في اليمن أو سوريا”.
وكشف المسؤولون الأميركيون في تصريحاتهم لـ”بوليتيكو” أن “غضب بايدن زاد مؤخرا مع تقلص تأثيره على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقد تحولت المكالمات بينهما لمشادات”.
وكشف تقرير لشبكة “ABC” الأميركية عن مساع لإدارة بايدن تهدف إلى لكبح جماح الرد الإسرائيلي الوشيك على الهجوم الصاروخي الإيراني.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل قد تختار أهدافاً مهمة كشبكة الطاقة أو البنية التحتية للنفط، لضربها رداً على الهجوم الإيراني الصاروخي، لكن المسؤولين الأميركيين حثوا إسرائيل على استهداف منشأة عسكرية إيرانية كونه الطريق الأقل خطورة للتصعيد.
وقال العديد من مسؤولي إدارة بايدن للشبكة إن عدم تسبب القصف الإيراني في خسائر فادحة في الأرواح أو أضرار واسعة النطاق جعلتهم أكثر تفاؤلاً بإمكانية إقناع إسرائيل بالقيام برد مدروس.
واستدركوا قائلين إنهم ما زالوا يخشون أن يؤدي هجوم مضاد كبير إلى عمل عسكري إضافي من إيران يؤدي إلى تصعيد متزايد في الشرق الأوسط، لكنهم استبعدوا في الوقت عينه أن تضرب إسرائيل المنشآت النووية الإيرانية. (العربية)