لفت عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران إلى أن “امتداد المعركة لخارج غزة أسهم في إظهار العجز الإقليمي لإسرائيل”.
وقال بدران: “العبور المجدي في السابع من تشرين الأول كشف ضعف الجيش الإسرائيلي، مؤكدا أن “حماس تدرك وتشعر بمعاناة أبناء الشعب الفلسطيني وتبذل كل الجهود لإنهاء الحرب، اذ أن الجيش يستهدف بجرائمه كل مناطق الأراضي الفلسطينية من قبل السابع من تشرين، وفي كل مرة يفشل بإنهاء حالة المقاومة في الضفة الغربية”.
وأضاف: “الشعب الفلسطيني قدم فلذات أكباده للمقاومة، وهناك تفاهم مابين فصائل المقاومة الفلسطينية والحاضنة الشعبية لها”، مشددا على أن “استمرار الجيش بالاعتداءات على المسجد الأقصى لن يمرّ دون عقاب، كما أن الاعتداءات على المسجد الأقصى ستزيد من ضربات المقاومة للاحتلال وحكومته المتطرفة”.
وأوضح أن “اللقاءات بين الفصائل الفلسطينية مستمرة رغم الظروف الصعبة في غزة وخارجها”، مؤكدا أن “الفصائل الفلسطينية في غزة لن تتوقف لحظة عن اللقاءات والتشاورات فيما بينها، وكل البيانات الصادرة عن الفصائل الفلسطينية تهدف إلى تحقيق مطالب شعبنا الفلسطيني”.
وأشار إلى أن “طوفان الأقصى كان قرارا فلسطينيا خالصا كما أن اليوم التالي للحرب سيكون فلسطينيا خالصا، وحماس تتحدث عن اليوم التالي للحرب في غزة والضفة والقدس وكل الأراضي الفلسطينية، وإذا استمر نتنياهو في الحكم فسوف نحيي الذكرى الثالثة أيضا لوجود أبنائنا بغزة”.
وقال حسام بدران: “الفصائل الفلسطينية متفقة على إدارة الشأن الفلسطيني بكوادر فلسطينية خالصة، وهناك إجماع بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية على مطالب شعبنا في المفاوضات، كما أن نتنياهو وحكومته هم من يقفون عائقا أمام استكمال مفاوضات وقف إطلاق النار”.
هذا وأكد أن “معركة طوفان الأقصى عززت العلاقات بين محور المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وإيران”، موضحا أن “حزب الله بدأ منذ معركة طوفان الأقصى بعمليات إسناد للمقاومة الفلسطينية”.
واختتم قائلا: “طوفان الأقصى أثبت أن الاحتلال لا يستطيع الدفاع عن نفسه دون مساعدة أميركا وغيرها”.