طلب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لعملية “طوفان الأقصى” المغفرة من الإسرائيليين على هذه “المجزرة” كما أسماها.
وقال سموتريتش في حديث خاص لوكالة “واينت” الإسرائيلية بمناسبة أحداث 7 تشرين الاول والتي تصادف ذكراها السنوية قبل بضعة أيام من يوم الغفران: “هناك الكثير حول ماذا ولمن دولة إسرائيل التي نحبها جميعا ونقدرها، والتي للأسف لم تتمكن من توفير الأمن لمواطنيها الذين اضطرا للاختباء في غرف آمنة والملاجئ لعشرات الساعات”.
وأضاف: “نحن في أيام التوبة والمغفرة الـ10، والتوبة هي تصحيح الأشياء التي لم نفعلها بشكل جيد بما فيه الكفاية”.
وتابع: “هناك أثمان لا يجب على الدولة التي ترغب في الحياة أن تدفعها حتى من أجل إعادة المختطفين”، مشيرا إلى أن الحكومة تبذل كل ما في وسعها لإعادتهم إلى ديارهم.
وأردف: “إنه التزام أخلاقي إنساني، ولكنه أيضا التزام وطني لإعادتهم إلى ديارهم، ولا أعتقد أنه كانت هناك أي قدرة على إعادة الرهائن الذين افتقدناهم”.
وخلص قائلا: “موقفي معروف جيدا أعتقد أن هناك أثمانا لا يجب على أي بلد يرغب في الحياة أن يدفعها حتى من أجل إعادة المختطفين، لمجرد أنه يعرض وجودنا وأمننا للخطر”.
من جانبها، قالت حركة “حماس” في ذكرى مرور عام على “طوفان الأقصى” إن “السابع من أكتوبر المجيد كان محطة تاريخية في مشروعنا النضالي، بحيث أن هذه المحطة شكلت استجابة طبيعية لما يحاك من مخططات صهيونية تستهدف تصفية قضيتنا الوطنية”.