طالب الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل اليوم الجمعة، بالكف عن استهداف عناصر قوة الأمم المتحدة المؤقتة “اليونيفل” المنتشرة في جنوب لبنان.
وخلال مشاركته في اجتماع في البيت الأبيض حول الإعصار ميلتون، سئل بايدن “هل تطلب من إسرائيل الكف عن ضرب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة؟”، فأجاب “قطعا، بكل تأكيد”.
جاء ذلك بعد إصابة اثنين من قوات حفظ السلام اليوم الجمعة في ضربة إسرائيلية بالقرب من برج مراقبة في جنوب لبنان، ما أدى إلى إصابة جنديين إضافيين، غداة دعوات من تل أبيب رفضتها القوة الدولية للابتعاد 5 كيلومترات عن الحدود، ما أثار غضباً دولياً، عبرت عنه فرنسا باستدعاء السفير الإسرائيلي.
وأكدت (يونيفيل) اليوم الجمعة إصابة اثنين من عناصرها في انفجارين قرب نقطة مراقبة حدودية، للمرة الثانية خلال يومين، محذرة من أن قواتها تواجه “خطراً شديداً”.
وقالت في بيان إن “المقر العام لليونيفيل في الناقورة تعرض صباح اليوم لانفجارات للمرة الثانية خلال 48 ساعة” حيث “أصيب جنديان من قوات حفظ السلام بعد وقوع انفجارين قرب برج مراقبة”، وفق فرانس برس.
كما حذرت من أن هذه “الحوادث تضع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تعمل في جنوب لبنان في خطر شديد للغاية”. (العربية)