نشر نظام ثاد في إسرائيل.. هل يعني أن الردّ على إيران قد اقترب؟

13 أكتوبر 2024
نشر نظام ثاد في إسرائيل.. هل يعني أن الردّ على إيران قد اقترب؟


تنظر إسرائيل بأهمية بالغة إلى قرار الولايات المتحدة الأميركية نشر منظومة الدفاع الجوي المتقدمة “ثاد”، ولكن الخطوة تشير أيضا الى استعدادات لرد إيراني على هجوم تقول إسرائيل إنه ستنفذه قريبا داخل إيران ردا على إطلاق طهران عشرات الصواريخ الباليستية على إسرائيل قبل نحو أسبوعين.

ومن غير المعروف ما هي الأهداف التي يمكن أن تضعها إسرائيل على قائمة الضربة المتوقعة في إيران، لكن هناك شبه إجماع في أوساط السياسة الإسرائيلية الموالية والمعارضة على أن اللحظة الحالية مناسبة لضرب برنامج إيران النووي.

وتقول الولايات المتحدة إنها تعارض هذه الخطوة، لكن المدير العام لوكالة الاستخبارات الأميركية ويليام بيرنز قال في وقت سابق هذا الشهر إن إيران تحتاج أسبوع لإنتاج قنبلة نووية.

ولدى إسرائيل 3 منظومات للدفاع الجوي ضد الصواريخ الباليستية وهي “سهم 2″ و”سهم 3″ و”مقلاع داود” إضافة الى القبة الحديدية غير أن الهجوم الإيراني الأخير لم يضمن حماية كاملة لإسرائيل بعد إعلان الجيش الإسرائيلي إن الصواريخ الإيرانية أصابت قاعدتين عسكريتين في الجنوب والوسط وإن كانت لم تتسبب بأضرار كبيرة.

وقالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: “من المتوقع أن يؤدي نشر نظام الدفاع الجوي المتقدم ثاد في إسرائيل إلى تعزيز الغلاف الدفاعي للبلاد بشكل كبير”.

وأضافت: “سيوفر النظام طبقة إضافية من الدفاع ضد الصواريخ الباليستية، مع التركيز على التهديد المتطور الذي تشكله إيران ووكلاؤها في المنطقة”.

وتابعت: “بالإضافة إلى ذلك، سوف يتكامل نظام “ثاد” مع أنظمة “القبة الحديدية” و”سهم”، وبالتالي توسيع نطاق الدفاع الجوي الإسرائيلي”.

وأردفت: “علاوة على ذلك، يشكل نشر النظام بيانا سياسيا قويا يؤكد على عمق التعاون الاستراتيجي والأمني بين إسرائيل والولايات المتحدة”.

أما موقع “تايمز أوف إسرائيل” الإخباري الإسرائيلي فقال: “تتكون كل بطارية من ست منصات إطلاق محمولة على شاحنات، و48 صاروخا اعتراضيا، ومعدات راديو ورادار، وتتطلب 95 جنديا لتشغيلها”.

وأضاف: “يعتبر نظام ثاد نظاما مكملا لنظام باتريوت، لكنه قادر على الدفاع عن منطقة أوسع. ويمكنه ضرب أهداف على مدى يتراوح بين 150 و200 كيلومتر”.

غير أن القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية قالت: “سيتم تشغيل أنظمة الدفاع من قبل الجنود الأميركيين في الأراضي الإسرائيلية. هذه خطوة مورست في الماضي، والآن ستؤتي ثمارها”.

وأضافت: “الهدف هو الاستعداد مع الأميركيين لرد إيراني، والذي من المتوقع أن يتم تنفيذه إذا هاجمت إسرائيل إيران”. (العين الإخبارية)