تبادل كل من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والنائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي من حزب “حداش- تعال” الإهانات والشتائم في لجنة مجلس النواب في الكنيست أثناء مناقشة مشروع قانون من شأنه أن يسمح للحكومة بسحب الجنسية من أقارب الإرهابيين وطردهم من البلاد.
وقال الطيبي لبن غفير بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” “أنت عار. أنت وزير أمن قومي فاشل”، ثم تبادلا الاتهامات بدعم الإرهاب.
وقاطعه النائب ألموغ كوهين، عضو حزب أوتزما يهوديت الذي ينتمي إليه بن غفير قائلاً “لا يوجد إرهابيون يهود”، ثم صرخ أحد أفراد أسرة أحد الرهائن قائلاً “أنتم تتصرفون مثل الأطفال في الروضة”.
ووفقاً للاقتراح، سيتم منح وزير الداخلية السلطة، بعد جلسة الاستماع، لإصدار أمر بترحيل قريب الإرهابي الذي علم مسبقًا بخطط أحد أفراد أسرته وأعرب عن تعاطفه وتشجيعه لمثل هذا المسار من العمل. وفي حال موافقة اللجنة، سيذهب مشروع القانون إلى الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي للقراءتين الثانية والثالثة اللازمتين ليصبح قانوناً.
وتعرض أعضاء حزب حداش-تعال لانتقادات علنية بسبب تصريحات اعتبرت داعمة للإرهاب. فيما أشاد رئيس الحزب أيمن عودة بلطيفة أبو حامد، والدة العديد من المدانين، ووصفها بأنها “بطلة، أم الأبطال”، بينما وصفت عضو الكنيست عايدة توما سليمان أعضاء جماعة عرين الأسود الفلسطينية بـ”الشهداء”.