على طريقة ريا وسكينة المشهورتين في مصر، صدمت قصَّة سَّيدة تستدرج برفقة زوجها ضحاياها وتقتلهم الجزائريين، بعد أن عُثِرَ في ضواحي قرية سيق في ولاية معسكر غرب العاصمة الجزائر، على جثت مدفونة ومنكل بها.
وكشفت التفاصيل المنقولة عن سكان الحي الذي عاش حالة من الرعب منذ أسابيع عن سيدة كانت تنشط برفقة زوجها، حيث يقومان باستدراج الأشخاص واغتيالهم بغرض السرقة في منزلهما الكائن في شارع دالاس في بلدية سيق.
وكشف عن الجثث المدفونة، بعد أن قامت الكلاب المملوكة لأحد رعاة الغنم، بنبش التراب في وادي قرية خروبة، ليتم العثور على الجثث مقطعة ومدفونة، وإبلاغ مصالح الحماية المدنية ومصالح الأمن للتنقل ومعاينة المكان.
إثر ذلك، فرت كل من المتهمة، المدعوة “خيرة” والتي أطلق عليها تسمية “سفاحة معسكر”، وزوجها لوجهتين مختلفتين.
إلا أن الزوج توفي في حادث مرور في الطريق السريع في ولاية سطيف، في حين تم القبض على المتهمة في بلدية المحمدية حيث رجحت روايات أنها كانت بصدد محاولة الهرب عبر الهجرة غير النظامية بحرا.
ونسبت جُثث الضَحايا، لأشخاص كان قد تم التبليغ عن اختفائهم قبل أسابيع، من بينهم شابان في من ولاية تلمسان، كان قد أبلغ عن اختفائهما في أيلول 2024. (العربية)