قالت الرئاسة الفلسطينية، الأربعاء، إن فصل الجيش الإسرائيلي لشمالي قطاع غزة عن باقي القطاع وعن الدولة الفلسطينية لن يجلب الأمن والاستقرار، معتبرة الخطوة “جريمة حرب”.
جاء ذلك في تصريحات لمتحدث الرئاسة نبيل أبو ردينة، نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، بينما تتواصل الإبادة الإسرائيلية في شمال القطاع لليوم الـ12 على التوالي.
Advertisement
وقال أبو ردينة، إن “مخططات الاحتلال (الإسرائيلي) لفصل شمال قطاع غزة عن باقي أرض دولة فلسطين المحتلة أمر مرفوض ومدان”.
وأضاف أن “هذه السياسات المرفوضة لن تجلب الأمن والاستقرار، والحل الوحيد لمشاكل المنطقة هو تجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، ومن دون ذلك فإن المنطقة ستواجه حروبا مستمرة وحالة عدم استقرار ودمار لا يتوقف”.
وتابع أن “ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من حصار شامل لشمال قطاع غزة، وعزله عن باقي أراضي القطاع، والقيام بعمليات عسكرية بلا هوادة لإجبار مئات الآلاف على إخلاء منازلهم لترحيلهم عن أرضهم، وتدمير ما تبقى من المنازل في مخيم جباليا، هي جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي”.
وأكد أنه “من غير المقبول السماح باستمرار العدوان الإسرائيلي، ومخططات الاحتلال للقضاء على وكالة (غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) الأونروا من أجل تصفية قضية اللاجئين”.
كما اعتبر أن “مجلس الأمن الدولي مشلول جراء السياسة الأمريكية الداعمة للاحتلال وسياساته، وهي تقدم له جميع أنواع الدعم المالي والعسكري، ما شجعه على ارتكاب هذه الجرائم البشعة بحق شعبنا وشعوب المنطقة”.