توعد الحوثين، بالرد على الضربات الأميركية التي استهدفت مواقع في صنعاء وصعدة، الخميس، في أحدث هجمات شنتها واشنطن بواسطة قاذفات إستراتيجية متطورة.
وقال المكتب السياسي التابع للحوثيين في بيان له، إن العدوان الأميركي على العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة لن يمر دون رد.
وأشار إلى أنهم مستمرون في هجماتهم ضد السفن وباتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولن تثنيهم الغارات الأميركية.
ولم يفصح الحوثين، عن الأضرار الناتجة عن الضربات الجوية، واكتفت بتوضيح إن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 15 غارةً جوية على العاصمة صنعاء ومحافظة صعدة.
وذكرت وسائل إعلام حوثية، أن ست غارات استهدفت مناطق التلفزيون والحفاء وجربان شمال وجنوب العاصمة صنعاء، و تسع غارات على منطقتي كهلان والعبلا شرقي محافظة صعدة.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، أن ضرباتها استهدفت منشآت الحوثيين المحصنة تحت الأرض والتي تضم صواريخ ومكونات أسلحة وذخائر أخرى تستخدم لاستهداف السفن العسكرية والمدنية.
وبينت أن اتخاذ هذه الإجراءات يهدف لتقليص قدرة الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة على الشحن التجاري الدولي وسفن الولايات المتحدة والتحالف وتقليص قدرتهم على تهديد الشركاء الإقليميين.
وأشارت إلى أن تقييمها لأضرار الضربة جارية وليس هناك ما يشير إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
إلى ذلك، قال عبدالملك الحوثي، أن جماعته استهدفت 196 سفينة مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا خلال 11 شهرا.
وأكد الحوثي، في كلمة بثتها قناة المسيرة، مساء الخميس، أن جماعته مستمرة في مساندة غزة بالصواريخ والطائرات المسيرة.
كما زعم أن عمليات جماعته هذا الأسبوع نفذت بـ 25 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيّرة. (العربية)