ذكر موقع “الامارات 24” أنّ صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية تساءلت عما إذا كانت الحرب الحالية في شمال إسرائيل ستمتد إلى العام المقبل، أم أن المرحلة الجديدة من الضربات الإسرائيلية ستُغيّر قواعد اللعبة.
وتناولت “جيروزاليم بوست” في تحليل تحت عنوان “هل تؤدي الضربات الإسرائيلية على الشبكة المالية لحزب الله إلى تغيير مسار الحرب؟”، دعوات الجيش الإسرائيلي إلى اللبنانيين لمغادرة المناطق القريبة من عشرات المؤسسات المالية التي يديرها “حزب الله”.
وتقول الصحيفة إن إسرائيل شنت حربها على حزب الله على مراحل، بدءاً من الثامن من تشرين الأول حتى 17 أيلول والتي أطلقت عليها الصحيفة اسم “مرحلة الحرب الزائفة”، حيث هاجم فيها حزب الله إسرائيل يومياً، ولكن استهدفت الهجمات في الغالب مواقع للجيش الإسرائيلي بالقرب من الحدود والمستوطنات التي تم إخلاءها بسبب التهديدات.
وعندما تكبد حزب الله خسائر بسبب هجوم “البيجرز”، بالإضافة إلى الضربات التي شنها الجيش الإسرائيلي على قيادة حزب الله خلال الأسبوعين الأخيرين من أيلول، واغتيال حسن نصرالله، وبدء الجيش الإسرائيلي في عملية سهام الشمال في 23 أيلول، انتقلت الحرب إلى مراحل جديدة.
وأوضحت الصحيفة أن المرحلة الحالية هي مرحلة ضرب مؤسسات حزب الله، وهذا من شأنه أن يقطع ميزانيته العمومية ويؤدي إلى إفلاسه مستطردة: “لكن حزب الله لا يحتاج إلى هذا القدر من المال لمواصلة عمله، فإيران تدعمه بالأموال وكذلك بالأموال والنفط في سوريا”. (الإمارات 24)