ماكرون
وفي مستهل المؤتمر قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: “نجتمع اليوم لتقديم الدعم للبنان لكي يخرج من محنته”.
وأوضح أن هذا المؤتمر يعقد لتقديم المساعدة للشعب اللبناني الذي يواجه تحديات كبيرة، أبرزها الهجمات الإسرائيلية وأزمة النزوح.
تابع: “ندعم قوات اليونيفيل في لبنان ولا مبرر لاستهدافها”.
وأضاف ماكرون: “لا بد أن تنتهي حرب الآخرين على أرض لبنان”، مشدداً على ضرورة إنهاء التدخلات الخارجية التي تعمق الأزمات في البلاد”.
غوتيريش
من جانبه، أكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال مؤتمر باريس لدعم لبنان أن الأمم المتحدة تهدف إلى دعم لبنان الذي يواجه تقلبات كثيرة في منطقة مضطربة.
وأعرب عن قلقه إزاء استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على المناطق المأهولة في لبنان، مشدداً على ضرورة حماية سلامة المدنيين على طرفي الخط الأزرق.
كما دعا غوتيريش إلى احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه، وطالب المجتمع الدولي بتقديم دعم أكبر للجيش لتعزيز استقراره الداخلي وحماية سيادته.
الجنرال حداد
بدوره، أعرب الجنرال يوسف حداد، ممثل قائد الجيش، عن شكره للدعم الذي تقدمه الدول الصديقة للقوات المسلحة اللبنانية، مؤكدًا على أهمية إنهاء النزاعات والأعمال العدائية في البلاد.
وذكر أنه تم إنشاء لجنة عسكرية قبل أشهر تضم غالبية رؤساء أركان الجيوش الأوروبية، بما في ذلك فرنسا، بهدف تنسيق الجهود مع الملحقين العسكريين والوزارات اللبنانية.
أضاف:” هذه اللجنة تسعى إلى تعزيز قدرات الجيش اللبناني واستقلاليته، مما يسهم في تطبيق القرار الأممي 1701 بشكل فعال”.
وقال:” لدينا تحد مزدوج وعيننا على اللحمة الاجتماعية داخل لبنان ونحن نسهر على أمن البلاد”.