عراقجي يؤكد: رد إيران سيكون محسوباً

24 أكتوبر 2024
عراقجي يؤكد: رد إيران سيكون محسوباً


فيما تتواصل التهديدات المتبادلة بين إسرائيل وإيران، منذ مطلع الشهر الحالي، بعد الهجوم الصاروخي الإيراني، على وقع القلق الدولي من حرب إقليمية، هدأت طهران، اليوم الخميس، من حدة التصريحات.

فقد طمأن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من أن رد إيران على الرد الإسرائيلي المحتمل سيكون محسوباً.

وقال كبير الدبلوماسيين الإيرانيين لموقع روسي، إنه في حال شنّت إسرائيل هجوما على إيران، فإن ردّ بلاده سيكون متناسبا ومحسوبا.

جاء هذا بعدما أكد عراقجي نفسه مراراً خلال الأسابيع الماضية، على أن بلاده سترد بشكل متناسب على أي هجوم ضد منشآتها النووية، مضيفا أنها حددت المواقع التي ستضربها داخل إسرائيل في حال تعرضت لهجوم.

كما وجّه رسالة تحذير مبطنة إلى الولايات المتحدة، قائلا إن “أميركا ستنجر إلى أي حرب شاملة ونحن لا نريد ذلك”، وفق تعبيره.

وكانت مصدر أمني إسرائيلي أكد بوقت سابق لهيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب توشك على شن هجوم “كبير جدا” على إيران.

جاء هذا بعدما أكد العديد من المسؤولين الإيرانيين مرارا خلال الأيام والأسابيع الماضية أن طهران لا تريد توسيع الصراع إقليميا، لكنها مستعدة له، محذرين من رد أقوى هذه المرة عن الهجوم السابق في حال نفذت إسرائيل أي اعتداء.

فيما توعدت تل أبيب بدورها برد قاتل ومفاجئ على الهجوم الإيراني، بينما حثتها واشنطن على اقتصار هجماتها على القواعد العسكرية دون المنشآت النفطية والنووية الإيرانية. وأوضح مسؤولون أن الولايات المتحدة حثت إسرائيل على أن يكون ردها مدروسا بحيث لا يؤدي إلى اندلاع حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.

أتت تلك التطورات بعدما أطلقت طهران يوم الأول من تشرين الأول أكثر من 180 صاروخا نحو إسرائيل مستهدفة 3 قواعد جوية إسرائيلية، كانت تورطت بحسب زعمها في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران أواخر تموز الماضي، فضلا عن جنرال بالحرس الثوري الإيراني كان مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، يوم اغتياله في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 ايلول الماضي. (الحدث)