تعرض الائتلاف الحكومي اليساري في إسبانيا لهزة جراء فضيحة كبيرة بعدما اتهمت عدة نساء نائبا كبيرا بالبرلمان بالاعتداء الجنسي.
وأعلن إنييجو إريخون المنتمي لحزب “سومار” الذي يشارك في الائتلاف الحكومي مع الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني بقيادة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، انسحابه من السياسة في منشور عبر منصة إكس أمس الخميس، حيث تنحى عن جميع مناصبه في الحزب ومقعده في البرلمان.
وذكر حزب سومار أن السياسي اعترف بسلوكه “غير المقبول”.
ووصفت قناة “آر تي في إي” الحكومية الادعاءات اليوم الجمعة بأنها “قنبلة سياسية”.
واستغل ساسة من حزب الشعب المحافظ الفضيحة لمهاجمة سانشيز، وشددوا على أن المزاعم تثبت أن السياسات النسوية التي تتبناها الحكومة تنطوي على “نفاق” وأنها “هزلية”. (روسيا اليوم)