تنضم ميشيل أوباما إلى المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كاملا هاريس في ولاية ميشيغان، حيث ينظم المرشح الجمهوري دونالد ترامب أيضا فعالية في الولاية المتأرجحة.
وهذه أولى الفعاليات العامة التي تشارك فيها ميشيل أوباما خلال حملة انتخابات الخامس من تشرين الثاني.
وميشيغان واحدة من سبع ولايات أميركية تنافسية ستحسم الانتخابات، إذ يوجد بها نحو 8.4 مليون ناخب مسجل و15 صوتا بالمجمع الانتخابي من أصل 270 لازما للفوز. وهي أيضا جزء من “الحائط الأزرق”، أو الولايات التي تميل للديمقراطيين، بالإضافة إلى ولايتي بنسلفانيا وويسكونسن.
وتتنافس هاريس مع ترامب في ميشيغان على ناخبين من بينهم عدد كبير من المسلمين والأميركيين من أصول عربية الغاضبين من حرب إسرائيل في قطاع غزة، ومنهم أيضا عمال نقابات قلقون من المدى المحتمل لإعادة تشكيل قطاع السيارات الأميركي بسبب المركبات الكهربائية. وديترويت، أكبر مدن ولاية ميشيغان، هي مركز قطاع السيارات في الولايات المتحدة.