اقتحمت قوات العدو الإسرائيلية اليوم الجمعة مستشفى كمال عدوان، الوحيد الذي لا يزال يعمل في تلك المنطقة، وذلك بعد نحو أسبوعين على الحصار والقصف العنيف الذي شهده مخيم جباليا، شمال غزة.
وأجبرت الطواقم الإسعافية والطبية على مغادرته وإجلاء المرضى، فيما اعتقلت عشرات المواطنين من المستشفى، وأجبرتهم على خلع ملابسهم، ثم جمعتهم في ساحة واسعة بمحيط المستشفى، ولم يعرف مصيرهم حتى اللحظة.
مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع
هذا المشاهد عار على كل العرب والمسلمين pic.twitter.com/GJ1Q5O2zQm
— طوفان الأقصى 🇵🇸 (@WorldUpdates0) October 25, 2024
وكانت مشاهد الاعتقال هذه تكررت خلال الأيام الماضية، فضلا عن فيديوهات نزوح الآلاف من المنطقة بعد فرض القوات الإسرائيلية حصارا وتضييقا على دخول المساعدات الغذائية، فضلاً عن دعواتها السكان إلى ترك مساكنهم ثانية. فمنذ السادس من تشرين الأول الحالي شنت إسرائيل هجوما جديدا على شمال قطاع غزة، خلف نحو 800 شهيد خلال أيام، وفق الدفاع المدني الفلسطيني.
فيما تصاعدت التحذيرات الدولية من بوادر تفريغ شمال غزة من السكان عبر “تجويعهم وحصارهم”. وأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، أن 20 ألف فلسطيني أجبروا على الفرار من مخيم جباليا بما في ذلك من هم في ملاجئ الأونروا. (العربية)