بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى سبل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، وقضية الأسرى والرهائن.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بأن الوزير عبد العاطي تناول في المباحثات الهاتفية مع نظيره الفلسطيني الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، وأدان الإجراءات والعمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال القطاع، مشيرا إلى الجهود المصرية لتكثيف وتيرة وحجم نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع، واضطلاع مصر بالدور الرئيسي في هذا الإطار، وتقديمها أكثر من ثلثي المساعدات الإنسانية المقدمة لغزة.
Advertisement
]]>
واستنكر الوزير المصري، العراقيل التي يضعها الجيش الإسرائيلي أمام إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وسيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، فضلا عن تقويض عمل منظمات الإغاثة الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة، بل واستهداف عدد كبير من موظفي الأمم المتحدة وأجهزتها الرسمية وعلى رأسها الأونروا.
كما استعرض الوزير عبد العاطي المساعي المصرية القطرية الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والأسرى.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الوزير عبدالعاطي، تطرق للوضع الخطير بالضفة الغربية في ظل الانتهاكات والتجاوزات الإسرائيلية الممنهجة، حيث أدان الاعتداءات الإسرائيلية على مدن ومخيمات الضفة الغربية، ومحاولات شرعنة وتوسيع البؤر الاستيطانية داخلها بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي.
وشدد عبدالعاطي، على أهمية اضطلاع جميع أطراف المجتمع الدولي بدور فاعل في دعم أنشطة وكالة الأونروا المساندة للاجئين الفلسطينيين.
ومن جهته، أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني عن بالغ تقديره للرئيس المصري، وجهوده الرامية لدعم الشعب الفلسطيني، مثمنا العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والشعبين، وما تضطلع به مصر من جهود من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني واستعادة حقه في تقرير مصيره. (روسيا اليوم)