ترامب: هاريس دمرت أميركا

28 أكتوبر 2024
ترامب: هاريس دمرت أميركا

اتّهم المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب منافسته الديموقراطية كامالا هاريس الأحد بتدمير الولايات المتحدة، قائلا إن أميركا تحولت إلى “دولة محتلة” في عهد جو بايدن و كامالا هاريس.

 

 
وصرح ترامب أمام حشد في ساحة ماديسون سكوير غاردن الشهيرة مهاجما هاريس “لقد دمّرتِ بلدنا. لن نتحمل ذلك بعد الآن يا كامالا، أنتِ مطرودة. اخرجي. اخرجي. أنت مطرودة”.

وأضاف ترامب: بايدن وهاريس أهدرا أموالنا في جلب مهاجرين غير شرعيين للولايات المتأرجحة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن بلاده تنفق مليارات الدولارات في حلف الناتو بينما لا تفعل أوروبا، متعهدا بأنه سينهي ذلك.

وأردف المرشح الجمهوري يقول: لسنا أقوياء بما يكفي لمواجهة الصين بسبب بايدن وهاريس، لافتا إلى أنه سيمنع الهجرة غير الشرعية ويعيد عصر “أميركا الذهبي”، فيما لن يفرض حظرا تاما على حيازة السلاح، على حد تعبيره.

وحصل ترامب أخيرا على اللحظة التي كان يريدها بتنظيم تجمع انتخابي في ماديسون سكوير جاردن في نيويورك.

ومع بقاء ما يزيد قليلا عن أسبوع قبل موعد بدء الانتخابات في الخامس من تشرين الثاني المقبل ، اعتلى الرئيس السابق المنصة الأحد في أحد أشهر الأماكن في البلاد، ليستضيف تجمعا انتخابيا في مسقط رأسه لإيصال الرسالة الختامية لحملته ضد منافسته، نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس.

وخارج الساحة، عجت الأرصفة بأنصار ترامب مرتدين قبعات حمراء كتب عليها “لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.

وتم تشديد الوجود الأمني المكثف في المكان وإغلاق الشوارع وتقييد الوصول إلى محطة بنسلفانيا.

ومن بين الحشد كان هناك فيليب داجوستينو ، وهو مؤيد قديم لترامب من كوينز ، الحي الذي نشأ فيه ترامب.

وقال داجوستينو/ 64 عاما/ إنه من المناسب أن يتحدث ترامب في مكان يصف نفسه بأنه “الساحة الأكثر شهرة في العالم”.

والتجمع الانتخابي هذا ، هو واحد من سلسلة من الطرق الالتفافية التي قام بها ترامب بعيدا عن الولايات المتأرجحة، ومن بينها تجمع انتخابي عقده مؤخرا في كوتشيلا ، كاليفورنيا – المعروف بمهرجان الموسيقى الشهير الذي سمي على اسم المدينة – وواحد في مايو/أيار على شاطئ جيرسي.

كما قام هذا الصيف بحملة انتخابية في جنوب برونكس.

وفي حين شكك بعض الديمقراطيين والنقاد التلفزيونيين في قرار ترامب بتنظيم ما يرفضونه كفعاليات عجيبة، ضمن هذا التجمع الانتخابي لترامب أكثر ما يتوق إليه، ألا وهو الأضواء والتغطية الشاملة والجمهور الوطني.

وقال النائب الأميركي السابق لي زيلدين، وهو جمهوري من نيويورك وحليف للرئيس السابق، إن ترامب كان يتحدث عن عقده لفعالية في هذا المكان منذ بداية حملته الانتخابية:” لن يتحدث إلى الحاضرين داخل ماديسون سكوير جاردن فقط، بل سيكون هناك أشخاص يتابعونه من الولايات المتأرجحة وجميع أنحاء البلاد”.

وذكرت وسائل إعلام أن مؤيدين لترامب انضموا إلى التجمع من بينهم إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس وتسلا، الذي أنفق عشرات الملايين من الدولارات لدعم حملته. (العربية)