تواجه قيادة حركة حماس خيارات حاسمة فيما يتعلق بمحادثات وقف إطلاق النار، والرهائن، ومستقبلها في غزة، بعد استشهاد قائدها يحيى السنوار.
وفي 21 تشرين الأول، كشف مصدران من حماس لوسائل الإعلام أن فكرة تعيين خلف للسنوار مستبعدة، حتى الآن.
Advertisement
]]>
وبحسب “جورزاليم بوست” فإن قيادة حماس، التي تعمل من قطر، كانت قد قررت أن الحركة ستدار على الأقل حتى أذار 2025، من قبل اللجنة الخماسية التي تم تشكيلها في أب بعد اغتيال الزعيم السياسي إسماعيل هنية.
وتضم اللجنة، ومقرها الدوحة، خليل الحية، وخالد مشعل، وزاهر جبارين، ومحمد درويش، وأمين سر المكتب السياسي الذي لم يتم الكشف عن هويته لأسباب أمنية:
ولم تنجح حتى الآن دعوة الغرب المستمرة إلى وقف إطلاق النار ووقف التصعيد.
ورغم سوداوية المشهد، إلا أن اجتماعات الدوحة واقتراح القاهرة المتعلقة بضرورة التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار تترك بصيصا من الأمل.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” في 19 تشرين الأول، قال السنوار لمفاوضي حماس في قطر إنه إذا استشهد، فإن إسرائيل ستقدم تنازلات.
ومن الواضح أنه لم يكن مخطئا، ففي 21 تشرين الأول، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن إسرائيل أشارت مؤخرا للولايات المتحدة إلى أنها مستعدة لتقديم تنازلات لم تكن تعتبر ممكنة في السابق.