كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” عن تعرض شخصيات أميركية شهيرة، من بينهم أفراد من عائلة الرئيس السابق دونالد ترامب، ومسؤولون في إدارة الرئيس جو بايدن، لاختراق إلكتروني نفذته مجموعة قراصنة يُعتقد أنها مرتبطة بالصين. وتمكن المتسللون من الوصول إلى أنظمة بعض شركات الاتصالات، مما أثار قلق مسؤولي الأمن القومي الأميركي.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن عملية الاختراق المعقدة شملت قائمة من أقل من 100 فرد من أولئك الذين يُعتقد أن اتصالاتهم مثار اهتمام الحكومة الصينية. وتضمنت القائمة أجهزة يستخدمها ترامب وابنه إريك ترامب وصهره جاريد كوشنر، بالإضافة إلى مسؤولين بارزين في وزارة الخارجية.
كما تشمل القائمة أيضا أعضاء من طاقم حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس، بالإضافة إلى خبراء دبلوماسيين وحكوميين وسياسيين غير معروفين إلى حد كبير لعامة الناس ولكنهم سيحملون اهتماما كبيرا للمسؤولين الصينيين الحريصين على معرفة المزيد عن صنع السياسة الأمريكية الداخلية، وفق التقرير.
وتابعوا أنه من غير الواضح ما هي البيانات التي تم أخذها من هؤلاء الأفراد، إن وجدت. (العربية)