ذكر موقع “سكاي نيوز” أنّ قانون حظر الأونروا الذي أقره الكنسيت الإسرائيلي بأغلبية ساحقة لاقى إدانات فلسطينية وعربية ودولية.
وذكر محمد عليان، مدير عام المخيمات وشؤون اللاجئين في منظمة التحرير أنّ “22 مخيما في الضفة الغربية وثمانية في غزة وأخرى في دول مجاورة ستصبح بلا عنوان أممي. صحيح أن القانون رفض فلسطينيا وعربيا ودوليا لكن إسرائيل صاحبة السيطرة على الأرض”.
من جهته، قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” عدنان أبو حسنة: “ستكون هناك تأثيرات كبيرة وخطيرة على عمليات الأونروا في الضفة وغزة وفي القدس الشرقية”.
وأضاف أنّ “القرار أو التشريع يتحدث عن تفصيلات خطيرة وغير مسبوقة.. قطع العلاقة مع الأونروا، ونحن تقريبا الوحيدون في غزة الذين نقوم بتقديم المساعدات”.
وقال: “هم يدفعون العملية الإنسانية إلى الانهيار، ليس فقط في غزة، ولكن في الضفة أيضا وفي القدس الشرقية. نعتقد أن هذه المحاولات ستستمر، هم سيقومون بالتصعيد أملا في أن تختفي الأونروا، لأن القضية ليست قضية مساعدات إنسانية، وليست قضية أونروا وغيرها”.
وأشار إلى أنّ “القضية الآن واضحة وهي تصفية الأونروا لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، وتصفية الحلّ السياسي. إسرائيل بدل أن تركز على وقف إطلاق النار، أصبحت تركز على الأونروا، التي أصبحت هدفا استراتيجيا لها”. (سكاي نيوز)